مقالات الرأي
أخر الأخبار

**العيد السبعين للجيش من* *قلب المعركة* *✍🏻كتبت/ ليلى زيادة*

**العيد السبعين للجيش من* *قلب المعركة*

*✍🏻كتبت/ ليلى زيادة*

الرابع عشر من أغسطس من كل عام هو يوم عيد القوات المسلحة السودانية، واليوم تستقبل القوات المسلحة عيدها السبعين من قلب معركة الكرمة وهى تخوض أكبر حرب وجودية ضد مليشيا ال دقلو الإرهابية المتمردة وهى على أعتاب النصر الحاسم بإذن الله.
أن اسم القوات المسلحة السودانية جاء بالتزامن مع الاستقلال المجيد، ولكن الجيش السوداني سبق هذا التاريخ بكثير، حيث أنشئت قوة دفاع السودان في عشرينات القرن الماضي لتكن نواة امتدادأ للقوات المسلحة السودانية بكل أدوارها الوطنية، ومهامها التي حددها دستور البلاد، بكل حنكة واقتدار وصبر، وقدمت آلاف الشهداء في سبيل هذا الواجب الوطني المقدس، مما اكسبها مكانتها داخليأ واقليميأ ودوليأ.
جاء العيد السبعين هذا العام في ظروف استثنائية ومختلفة، حيث تتصدى القوات المسلحة لأكبر تأمر دولي ضد السودان في التاريخ المعاصر، الأمر ليس حربأ، لأن الحرب حسمت، ولكن المؤامرة هى التى لازالت تستمر هدفها الواضح منذ البداية تفكيك القوات المسلحة تمهيدأ لتفتيت البلاد وخلق واقع جديد وشاذ لايشبه السودان تديره الأيادي الخارجية وتنفذ أجندته المليشيا ت والمرتزقة ومن شايعهم أشباه الساسة .
لكن إرادة المولى غالبة فما دامت القوات المسلحة السودانية هى ملك للشعب، تقاتل بعقيدة وطنية راسخة وثبات، ستنتصر بإذن الله وسيخزى الله كل الخونة والمتأمرين.
فالتحية لقوات شعبنا المسلحة بكل قادتها وافرعها ومنسوبيها.
وهى تستقبل عيدها السبعين داخل الميدان.

لكن هذا قدركم أيها الابطال فالاسود لاتكف عن الزئير ولن تتنازل عن القتال.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى