
اشراقات
انتصار جعفر
عادت الأميرة
أمس القوات المسلحة وحدها كتبت تاريخا عسكريا مجيدا من سلسلة الانتصارات البهية.
فقد عادت (الأميرة) مدني التي صنعت الجمال والفرح والتاريخ .. عادت إلى رحاب الوطن ولحقت بصويحباتها .بعد أن باعها الخونة وقبضوا الثمن.
شكرا جزيلا وثناءا كثيرا لقوات الشعب المسلحة الباسلة وقوات الشرطة وقوات جهاز الأمن وهيئة العمليات والقوات المشتركة ولكتائب المستنفرين والمقاومة الشعبية.
شكرا لكم لأنكم اوفيتم بما وعدتم ومن شيم المؤمن الصالح إذا وعد أوفى وإذا حدث صدق وإذا اؤتمن حفظ الأمانة.
شكرا لكم لأنكم منحتمونا الفرح بعد أيام وليال من الألم والوجع والحزن والفراق والسهاد.
شكرا لكم ونرفع القبعات لكم تقديرا واحتراما ومحبة وكل الشعب الآن يشعر بالعزة والفخر والاعزاز والسمو والاجلال
والبهاء والكرامة.
شكرا لكم لأنكم وحدتوا الوجدان السوداني وعليتم الوطنية والكل يتغني ويردد الأغاني الوطنية وجلالات الجيش التي تحكرت في الفؤاد والكل يعطيه أذنه بسخاء وعشق سرمدي تلامس أوتار القلب فتقوي من اللحمة الوطنية.
شكرا لكم لأنكم (قلعتوا) أرض الطيبة والمحنة.. ودمدني السني الجمال والكفر والوتر حيث الباشكاتب ود الامين طيب الله ثراه (روحي مشتهيه ودمدني).. وعبد العزيز المبارك تغمده الله بواسع رحمته (ياعسل رايق مصفى ويا عيون قاتلانا الفة فيك شفاء لناس ونحن بالقليل منك بنشفا).ومن قبلهم قيثارة الفن السودني إبراهيم الكاشف ألف رحمة ونور تنزل عليه (اسمر جميل عاجبني لونوا) والقاتمة تطول بفنانين ومبدعي ودمدني .
(قلعتموها) حمرة عين ورجالة وجسارة.. ملحمة عسكرية تاريخية تحكي عن عظمة الجندي السوداني المحنك المقتدر المختلف ذات خصائص وجنيات وراثية.. معجون بالشجاعة وعشق العسكرية.
شكرا لكم وقد سجل لكم التاريخ ملحمة بطولية ستظل خالدة في الأذهان باستعادتكم لمدينة ود مدني الجميلة عاصمة ولاية الجزيرة الخضراء وقلب السودان النابض صاحبة التاريخ الوطني المشرف حيث كانت شرارة الاستقلال منها ومؤتمر الخريجين ومسيرة حبلى بالنضال الوطني.
شكرا لكم لأنكم حفظتم وصية اجدادكم وانتم ترددون عملا وليس نغما فحسب.
جدودنا زمان وصونا على الوطن
على التراب الغالية ما ليها تمن.
شكرا لكم ونعجز عن التعبير عما تحمله دواخل الشعب السوداني الصابر ..من حب وتقدير وامتنان .
شكرا لكم لأنكم ساهرتم ونحن نيام.
شكرا لكم وأنتم في عز البرد وعز الهجير وتأكلون القليل من الطعام والشراب من أجلنا.
قدمتم الشهداء وندعو المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته.. وقدمتم الجرحى ونتمنى لهم عاجل الشفاء والصحة والعافية.ونسأل قريبا عودة الأسرى والمفقودين إلى ذويهم واهلهم فرحين.
شكرا لكم لأنكم اثبتم أنكم من رحم هذا الشعب المناضل وجسدتم على أرض الواقع :(شعب واحد وجيش واحد ووطن واحد)..
وبملحمة ودمدني وخروج كافة الجماهير داخل وخارج السودان قطعت وانتهت صلاحية مقولة (جيش الكيزان) إلا إذا كان كل السودانيين (كيزان وفلول).
الله اكبر على كل عميل وخائن ومرتزق واجير ومتآمر.
نصر الله جيشنا ..وحفظ بلادنا.
اشراقة اخيرة
الخرطوم جسر المودة
أطلقت السلطات الموريتانية اسم الخرطوم على جسر الحي الساكن والذي يوجد على الطريق الفاصل بين مقاطعتي تيارت ودار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية والذي دشنه رئيس دولة موريتانيا محمد ولد الغزواني. وذلك تعبيرا وتقديرا عن محبة للخرطوم السودانية دامت اواصل المودة بيننا وبين الأشقاء الأحباب.
نصر من الله وفتح قريب.