
وجه الشبه بين مليشيات الدعم السريع وقادة معتمدية اللاجئين :
في كل بلدان العالم تُحلل أجهزة الدولة الإستخباراتية والمخابراتية وجود الأجانب واللاجئين على أراضيها ، وتعتمد في ذلك على معلومات ومراقبات دائمة لحركتهم ؛ بعد تمرد مليشيات الدعم السريع لاحقتهم اللعنات والدعوات ولم يقف الأمر عند ذلك فقط بل بغض الشعب كل مؤيد وداعم ومبرر لأعمال المليشيا الإرهابية ؛ هنالك خيط رفيع جداً بين مليشيات الدعم السريع وبين معتمدية اللاجئين وسنبيّن ذلك من خلال مقارباتنا والمستدات الداعمة والشواهد الواضحة ، وعندما يذكر عضو مجلس السيادة ياسر العطا نصاً عن وجود جنجويد داخل أجهزة الدولة حتماً لم يأتي كلامه من فراغ وإنما مبني على تقارير إستخباراتية ومستندات واضحة لا ريب فيها ؛ وعندما يكرر العطا هذا الأمر يجب أن نتوقف قليلاً عن تحليل حديثه بموازين الأعمال والأفعال داخل معتمدية اللاجئين ولماذا ذكرنا وجه الشبه بين المليشيات وقيادة المعتمدية الحالية بين المعتمد ونائبه الذين يقودون أخطر ملف أمني على الإطلاق وسنشرح ذلك للرأي العام وما بين أيدينا من معلومات تؤكّد وبنسبة مائة في المائة بأن المعتمد ونائبه ينفّذون ( وبالملي ) توجيهات الأمم المتحدة ويلتمسون الأعذار لنقص التمويل وتخفيض الموظفين ونقول للسيد وزير الداخلية نتمنى أن تطلع على هذا الأمر وبنفسك فقط وستشاهد ما نقوله في أرض الواقع والمستندات بمعيتنا .
– مليشيات الدعم السريع تزعزع أمن الدولة القومي بتمردها وأخذ وصاياها من الكفيل بأبوظبي .
– معتمدية اللاجئين تزعزع أمن الدولة بتنفيذ أجندة الأمم المتحدة بتساهلها مع وكالة اللاجئين وقبولها بأتفه الميزانيات ولم يعود لاجئ واحد لدولته .
– مليشيات الدعم السريع تتماهى مع وكالات الأمم المتحدة وقامت بشراء ذمم قيادات دولية ورؤساء .
– معتمدية اللاجئين تتماهى مع الأمم المتحدة ونفّذت تعليمات الوكالة بالحرف الواحد تخفيض الموظفين لسهولة سيطرة المنظمات الإستخباراتية على عمل المعتمدية داخل المعسكرات حيث سمحت بمشاركتهم لعمل الحماية بأنواعها المختلفة بموافقة المعتمدية وصمت أجهزة الأمن .
– معتمدية اللاجئين في سبيل تنفيذ سياسات ( الوكيل ) سمحت بتخفيض كل الموظفين وإعادة من يقول نعم فقط وما حدث في مكتب النيل الأبيض سنتفرغ له بمقال مفصّل مدعوماً بالأسماء .
– في سبيل تنفيذ سياسات ( الوكيل ) يقوم المعتمد موسى عطرون وبمعاونة نائبه مجيب الرحمن في الرضوخ الكامل للأمم المتحدة وإن كان ذلك على مصلحة الدولة العليا التي لم تهمهم إطلاقاً ولم يسعوا إلى قيادة رشيدة وحكيمة تسمح بتنفيذ ميزانيات تكفي اللاجئين ؛ ولكنهم لا يفعلون فألمعتمد في حالة سفر دائم ما إنزحطت طائرته إلاّ وفكّر في رحلة أخرى أيضاً ( نمتلك ) الملفات المعضدة لحديثنا فمعتمد اللاجئين يسافر لعمل لا يخصّه وغير معني به ( لم يترك ورش التعليم والتسجيل والحماية والصحة ) .
– فألأمر أكبر من وظائف مخفضين وإن كان لهم الحق في ذلك ولكن الأمر تعدّى لتهديد من النوير الداعم الأول للمليشيات وما أدراك ما النوير في النيل الأبيض ، الأمر يمثل تهديداً لمنطقة كاملة تحد الجنوب وتهدد الوسط والنيل الأزرق ، والمعتمد ونائبه لا يهمّهم شئ سوى مرتباتهم وحوافزهم ونثرياتهم فألأول يعشق السفر ولا أحد يسأله إطلاقاً والآخر يهدد بجملة ستظل راسخة في أذهان من سمعوها ( الكلب ينبح والجمل ماشي ) ولا ندري عن أي جمل يتحدث ؟ وعبارات الوعيد حاضرة في هذه الكلمة .
– ينفّذ المعتمد موجهات الأمم المتحدة بالنص لا ندعي عليه ولا نقول إلاّ الذي حدث ؛ فألأمر عظيم للبلاد قاطبة وليس لإدارة تتبع لوزارة الداخلية ولم تفتح هذا الملف بعد أن فاح في الإعلام وتناولة كُتّاب مشهود لهم بحب الوطن ( الأستاذ صبري العيكوره والأستاذ عبدالماجد عبد الحميد ) وكلهم إتفق على خطورة اللاجئين وضعف المعتمد .
– مثلما أصبحت القوات المتمردة في يد قيادة الإمارات فأن معتمد اللاجئين هو أداة من أدوات الأمم المتحدة التي تنفذ بها عملية الإدماج بعد أن شاهد العالم أجمع إنضمام اللاجئين الجنوبيين والقناصة الإثيوبيين .
– من تساهل مع الوكيل الأممي وسمح بتمرير أجندته ليس جديراً بالبقاء في منصبه مهما كانت الظروف والمعطيات .
– لعناية لجنة الوزير ستواجهون عقبات ودس للملفات فرسالتنا أن تفتحوا أبوابكم لتسليم التجاوزات الإدارية وفساد التكليف الذين ولغوا فيه وإستبعادهم لأكفاء وتكليف من لا يحمل التأهيل الجامعي والإبقاء على ( معاشي ) يدير مكتب القربة جهاراً نهاراً ؛ وكما ذكرنا لدينا المزيد المزيد .