
مدير عام مستشفى عثمان دقنة … يرد على صحفي
استاذ محمد عثمان …
كتبت مقال تناول شخصي ومستشفى دقنة المرجعي هذا الصرح الطبي العظيم واحتراما للإعلام والصحفيين وايمانا بدورهم ارد على تساؤلات والأمانة الصحفية تقتضي منك أن تعكس ردنا.
بداية خلفيتي ونشاطي الطلابي هذا مصدر فخر وعز لي ان اكون واحد من قيادات الحركة الطلابية النقابية عندما كنت طالبا بجامعة البحر الأحمر فالتحية لكل قيادات التنظيمات الطلابية النقابية والسياسية فنحن على تواصل ومحبه ورباط ابناء جيلي فردا فردا واخر من تلقيت منه الدعم أصدقائي أصحاب انتماءات سياسية مختلفه وعلى رأسهم صديقي المهندس ميرغني موسى وشيخو كانا مؤتمر بجا وظللت أجد الدعم والمؤازرة من الشيوعيين الأخ عبد المجيد ومنتصر مونتي والماحي وحزب الامة مصباح والشعبي بكل قياداته و الاتحاديين. فالمقام ليس مقام سياسة بل مقام بناء وتعمير والان الجميع واعي ولا تنطلي عليهم اشاراتك السالبة وهمزك ولمزك وانا لم اتبؤ اي موقع رسمي اوتنظيمي ولم أمارس اي نشاط سياسي وغير مهيكل تنظيميا اوتنفيذيا في اي حزب سياسي ولم احضر او أشارك في اي فعالية سياسية بعد تخرجي من الجامعة طيلة عهد الإنقاذ.
رسوم الخدمات هي رسوم لكل المستشفيات التي تتبع لوزارة الصحة بنفس القيم مجازة ومعتمدة من وزارة الصحة والمالية ومستشفى دقنة مستشفى مرجعي حكومي يعتبر المستشفى الأول ويتبع لوزارة الصحة ولاية البحر الأحمر ويعمل وفق خطة وزارة الصحة
و للتوضيح مستشفى مرجعي تعني المستشفى على المستوى الثالث الذي تحول له الحالات المرضية من المرافق الصحية الأدنى، المستوى الثاني المستشفيات التعليمية والريفية و المستوى الأول المراكز الصحية
اي يستقبل الحالات المرضية المعقدة والتي تحتاج إلى رعاية أكبر تتطلب توفير تخصصات دقيقة ونادرة يصعب توفيرها وتتمركز به الأجهزة التشخيصية المتطورة لان تكاليف تشغيلها كبيرة ومكلفه جدا وفي غاية الصعوبة تحتاج إلى موارد كبيره .
المستشفى المرجعي يستقبل الحالات المرضية من محليات الولاية الثمانية والان يقدم خدماته لكل السودان والسودانيين بعدخروج المستشفيات المرجعية من الخرطوم والجزيرة ونسعى الى تطوير مقدرات المستشفى ليتحمل مسؤولية تقديم احتياجات السودانيين جميعا.
هل تسابق المسؤولين للمساعدة في تعمير مستشفى شئ حميد وليس فعلا زميما، واستغرب ان يثير حفيظتك وغيظك دعم وتطوير مرفق حكومي عام يستفيد من الفقراء والمساكين بولاية كاملة
وماتلقيناهو من دعم حتى الآن في تقديرنا محدود جدا من عدد بسيط من المؤسسات جميعها قدمت دعم عيني و مشروعات نفذتها بنفسها.
وللعلم بقية المستشفيات جميعها نالت دعم كبير من مؤسسات دولية ووطنية حكومية ولها شراكات وفيها عمل كبير يجري الان وللعلم مستشفى بورتسودان التعليمي يتلقى دعم حكومي رسمى أكبر ثلاثة مرات من مستشفى دقنة المرجعي. والان جاري بمستشفى بورتسودان التعليمي عمل كبير بقيادة وزيرة الصحة احلام عبدالرسول والدكتور الهمام محمد اونور ولهم إنجازات ضخمة والان يجري صيانته قسم الحوادث القديم بمبلغ ستمائة الف دولار من منظمة الصحة العالمية وتنفيذ محرقة النفايات بمبلغ كبير و ديوان الذكاة قام بصيانة مجمع العمليات بمستشفى بورتسودان بتروليونات ومنظمة الملك سلمان قدمة له أجهزة متطورة تشخيصيه ومعملية وأجهزة عناية مكثفة وعمليات لاتوجد مثيلها بما يقارب المليون دولار و جاري الان تنفيذ محطة أكسجين مركزي، والصحة العالمية ووزير الصحة الاتحادي قدما دعم كبير يقارب المائة مليار ومنظمة الاطباء السودانيين بقطر انشاة استراحة الاطباء بمستشفى بورتسودان التعليمي مع العلم ان مستشفى دقنة هو الوحيد الذي تم استبعاده وعدم اختياره ليتلقى الدعم بالأجهزة والمعدات والمشروعات من منظمة الملك سلمان والصحة العالمية ومن الدعم الشهري للصحة الاتحادية
ماتراه من دعم للمستشفي هو اجتهاد من الطاقم الإداري للمستشفي لاستقطاب المجتمع ومؤسساته وخيرينه من أجل صيانة وتطوير المستشفى الذي انهارت وتوقفة خدماته تماما
لذلك كان النفير المجتمعي لتطوير المستشفى وكان التفاعل المميز من مجتمع الولاية العظيم بقيادة الاعلام و الإعلاميين الذين لعبوا دورا ايجابيا في إطلاق المبادرة و دعمها وحرصنا خلال هذا المبادرة التي كانت ملحمة حقيقية ان نعكس إعلاميا كل المساهمات واظهارها بكل شفافية تشجيعا للاخرين وتطويرا لها بالاستفادة من طاقات الجميع