
اشراقات
انتصارجعفر
الأدلة واضحة .. لنستثمر في الوقاية
احتفلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمس في بورتسودان العاصمة الإدارية..باليوم العالمي للمخدرات.. بحضور لفيف من قيادات الدولة على رأسهم وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم.. ووزير الثقافة والإعلام د.جراهام عبد القادر ..وممثل مجلس السيادة وزير الصحة الاتحادية دكتور هيثم محمد إبراهيم .. وممثل وزير الداخلية فريق محمد إبراهيم عوض الله .. ووالي ولاية البحر الأحمر لواء (م) مصطفى محمد نور.
جاء الاحتفال يحمل شعار (الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية) …الذي يحمل في طياته الوقاية (خير من العلاج)….وهذا ما تضمنته واحتوته كلمة اللواء شرطة حقوقي نصر الدين صالح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ..ومقرر اللجنة القومية ..خاصة وان السودان رفع شعار (حماية شبابنا مسؤولية الجميع ) حتى يكون السودان بدون إدمان .. وذلك يتطلب تضافر كافة الجهود المجتمعية لتنزيلها على أرض الواقع ويكون واقعا ملموسا ومعاشا..وهذا لن يتأتى إلا برعاية الأسرة لابنائها.. والمتابعة الدقيقة لهم .. وكذلك الحال في المدارس والجامعات والمؤسسات حتى ترتفع نسبة الوعي والتعريف بمدى خطورة المخدرات وبالتالي ضرورة محاربتها… وهي شغلهم الشاغل.. بتفعيل الآليات واللوائح في مكافحتها بشتى الوسائل لحماية وحفظ عقول الشباب.. وهي الفئة المستهدفة امعانا في كسر العمود الفقري للشعوب لأنها السواعد الفتية التي تبني وتعمر وتنهض بمجتمعاتها …
الكل يعلم بمدى خطورة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها… حيث أشار سعادة اللواء نصر الدين إلى ضرورة إنشاء مستشفى قومي تخصصي لعلاج الإدمان. مع ضرورة قيام مؤتمر جامع ليحد من خطورة تنامي ظاهرة المخدرات .
من اللافت أن المخدرات دخلت الآن في حرب مليشيا الدعم السريع الإرهابية بصورة كبيرة حيث ثبت تعاطي منسوبي الدعم السريع ( الملاقيط) (عرب الشتات) ..المرتزقة الأوباش للمخدرات.. مما زاد من أمد الحرب فكانت جرائمهم البشعة التي لا صلة لها بالأخلاق والرجولة بشيء ..و(فاقد الشيء لا يعطيه).
وللأسف تجارة المخدرات تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الدخل المالي الضخم.. مما يعني وجودها في كل مكان وفي متناول اليد.. تصل بطرائق مختلفة ومتنوعة خاصة في ظروف الحرب فهي مناخ صالح ومواتي لها ..حتى تؤدي دورها المرسوم لها على أكمل وجه …وهنا حائط الصد والمضاد لها هي المعرفة والدراية التامة بماهية خطورتها
واجتثاثها من جذور المجتمع .
خطوات كثيرة تقع على عاتق مسؤولي الدولة كل حسب حدود مسؤوليته في العمل في ذات الاتجاه من تفعيل قوانين نافذة ورادعة (لتجار ومروجي) المخدرات مع ضرورة وجود قبضة محكمة لمراقبة الحدود وعمل رقابة لصيقة في مناطق زراعتها وانتاجها وتجفيف منابعها .. مع تفعيل محور العلاقات الدولية لمحاربة المخدرات .. وإلا الاحتفالية تكون سنوية (ساااكت تحصيل حاصل بس) مع العالم ونحتفل والسلام .
إشراقة أخرى …
لفتة بارعة وجميلة ومشرقة حقا ما فعلته إدارة مكافحة المخدرات وقيامها بتكريم نفر عزيز من جنودها البواسل الذين اخلصوا واتقنوا وبذلوا جهدا كبيرا (مقدمين أرواحهم) في مجابهة عتاة مجرمي ومروجي المخدرات .. فكان رد الجميل لهم حيث كرمت مقدم شرطة (م) أحمد كامل لكفاءته وإخلاصه .. فلا غرو في ذلك فهو أيضا حاصل على وسام الخدمة الطويلة الممتازة من رئاسة الجمهورية في العام ٢٠٠٩و٢٠١٠م.
نصر من الله وفتح قريب ..
entsarjfar333@gmail.comاشراقات
انتصارجعفر
الأدلة واضحة .. لنستثمر في الوقاية
احتفلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمس في بورتسودان العاصمة الإدارية..باليوم العالمي للمخدرات.. بحضور لفيف من قيادات الدولة على رأسهم وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم.. ووزير الثقافة والإعلام د.جراهام عبد القادر ..وممثل مجلس السيادة وزير الصحة الاتحادية دكتور هيثم محمد إبراهيم .. وممثل وزير الداخلية فريق محمد إبراهيم عوض الله .. ووالي ولاية البحر الأحمر لواء (م) مصطفى محمد نور.
جاء الاحتفال يحمل شعار (الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية) …الذي يحمل في طياته الوقاية (خير من العلاج)….وهذا ما تضمنته واحتوته كلمة اللواء شرطة حقوقي نصر الدين صالح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ..ومقرر اللجنة القومية ..خاصة وان السودان رفع شعار (حماية شبابنا مسؤولية الجميع ) حتى يكون السودان بدون إدمان .. وذلك يتطلب تضافر كافة الجهود المجتمعية لتنزيلها على أرض الواقع ويكون واقعا ملموسا ومعاشا..وهذا لن يتأتى إلا برعاية الأسرة لابنائها.. والمتابعة الدقيقة لهم .. وكذلك الحال في المدارس والجامعات والمؤسسات حتى ترتفع نسبة الوعي والتعريف بمدى خطورة المخدرات وبالتالي ضرورة محاربتها… وهي شغلهم الشاغل.. بتفعيل الآليات واللوائح في مكافحتها بشتى الوسائل لحماية وحفظ عقول الشباب.. وهي الفئة المستهدفة امعانا في كسر العمود الفقري للشعوب لأنها السواعد الفتية التي تبني وتعمر وتنهض بمجتمعاتها …
الكل يعلم بمدى خطورة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها… حيث أشار سعادة اللواء نصر الدين إلى ضرورة إنشاء مستشفى قومي تخصصي لعلاج الإدمان. مع ضرورة قيام مؤتمر جامع ليحد من خطورة تنامي ظاهرة المخدرات .
من اللافت أن المخدرات دخلت الآن في حرب مليشيا الدعم السريع الإرهابية بصورة كبيرة حيث ثبت تعاطي منسوبي الدعم السريع ( الملاقيط) (عرب الشتات) ..المرتزقة الأوباش للمخدرات.. مما زاد من أمد الحرب فكانت جرائمهم البشعة التي لا صلة لها بالأخلاق والرجولة بشيء ..و(فاقد الشيء لا يعطيه).
وللأسف تجارة المخدرات تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الدخل المالي الضخم.. مما يعني وجودها في كل مكان وفي متناول اليد.. تصل بطرائق مختلفة ومتنوعة خاصة في ظروف الحرب فهي مناخ صالح ومواتي لها ..حتى تؤدي دورها المرسوم لها على أكمل وجه …وهنا حائط الصد والمضاد لها هي المعرفة والدراية التامة بماهية خطورتها
واجتثاثها من جذور المجتمع .
خطوات كثيرة تقع على عاتق مسؤولي الدولة كل حسب حدود مسؤوليته في العمل في ذات الاتجاه من تفعيل قوانين نافذة ورادعة (لتجار ومروجي) المخدرات مع ضرورة وجود قبضة محكمة لمراقبة الحدود وعمل رقابة لصيقة في مناطق زراعتها وانتاجها وتجفيف منابعها .. مع تفعيل محور العلاقات الدولية لمحاربة المخدرات .. وإلا الاحتفالية تكون سنوية (ساااكت تحصيل حاصل بس) مع العالم ونحتفل والسلام .
إشراقة أخرى …
لفتة بارعة وجميلة ومشرقة حقا ما فعلته إدارة مكافحة المخدرات وقيامها بتكريم نفر عزيز من جنودها البواسل الذين اخلصوا واتقنوا وبذلوا جهدا كبيرا (مقدمين أرواحهم) في مجابهة عتاة مجرمي ومروجي المخدرات .. فكان رد الجميل لهم حيث كرمت مقدم شرطة (م) أحمد كامل لكفاءته وإخلاصه .. فلا غرو في ذلك فهو أيضا حاصل على وسام الخدمة الطويلة الممتازة من رئاسة الجمهورية في العام ٢٠٠٩و٢٠١٠م.
نصر من الله وفتح قريب ..
entsarjfar333@gmail.com