
مع الحق
حافظ الخير
السوباط والمقرن وعبد الله كوفير!!
استمعت إلى الحديث الذى أدلى به المقدم شرطة( م )عبد الله سليمان الشهير ب(عبد الله كوفير) والذى كال فيه اتهامات خطيرة لاعضاء (لجنة إزالة التمكين ) (وجدى صالح وإيهاب الطيب وصلاح مناع) بالاستيلاء علي الأموال المستردة من شركات ومؤسسات النظام البائد وحتى الآن لم نسمع ردا من كل المذكورين في الاتهامات التى كيلت لهم لا بالنفي ولا بالتأكيد ولا حتى ب(مسك العصاية من النص) والادهى والامر ان (عبد الله كوفير) أشار الى ان( هشام السوباط) وهو اكبر مورد للوقود لا يدفع ضرائب وشركة (المقرن) والمملوكة لامراة وهى شركة بترول برضو لاتدفع ضرائب منتظمة.. ياللهوان وهذا التسجيل الذى أدلى به (كوفير) أكد لي ان الشعب السودانى كان مخدوعا في هشام السوباط وفي اعضاء لجنة ازالة التمكين وأن البلاغ الذى المدون ضد السوباط والذى حفظه او سحبه النائب العام من المحكمة لتبرئة السوباط وادانة من سواه من المتهمين معه في قائمة الاتهام لا بد أن يعاد للمحكمة للنظر فيه مع استدعاء (كوفير) شاهدا وكذلكوتضاف لقائمة الاتهام شركة المقرن وهذا التسجيل يدل علي ان إقالة امين عام الضرائب السابق الدكتور محمد علي شرف لمطالبته شركات توريد الوقود بدفع الضرائب صحيح وأن مراكز القوة في مجلس السيادة التى إقالته دون أن تستمع لمبرراته لا تعمل من أجل الوطن وانما لإرضاء السوباط وامثاله كذلك حديث عبد الله في جزئية تمويل الأحزاب من مال الشعب وهو ما كان يفعله المؤتمر الوطنى نفسه فاحزاب الحرية والتغيير كانت (جعانة) و لا مال لديها وكانت تعيش علي الفتات الذي كان يتساقط عليها من أثرياء هذه الأحزاب العاملين في الخارج اومن اصحاب الاطيان والاملاك في الداخل يعنى كلمة ينهب في أموال الشعب ومزرعة (وداد بابكر) دى كوم تانى يحصدوها مرتين وهى اصلا منهوبة من مال الشعب لان وداد نفسها كانت (جعانة) تاكل الكسرة و(ملاح الويكة) تعوس الكسرة بنفسها في دوكة منزلها ذو العرش البلدى بحى (مارنجان حلة حسن ) مدنى فالتسجيل الذى بثه عبد الله كوفير اثبت لنا ان الكل ينهب في المال السايب حق الشعب الغلبان ولا محاسبة ولا محاكمات لا في عهد الإنقاذ ولا عهد الحرية والتغيير ولا حتى عهد البرهان الحالى لم ارى مجرمه اجرم وسرق المال العام يعلق في المشانق وخلاص لو عاقبوه تصادر أمواله المسروقة ويخرج كما خرج( و