في إطار الدعم و التعامل ن و التنسيق مع وزارة الصحة بولاية الجزيرة تم إقامة ورشة تدريبية لفرق الاستجابة السريعة بالولاية بين منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني
في إطار الدعم و التعامل ن و التنسيق مع وزارة الصحة بولاية الجزيرة تم إقامة ورشة تدريبية لفرق الاستجابة السريعة بالولاية بين منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني
أكد د محمد عوض إنطلاق ورشة تدريب فرق الاستجابة السريعةRRT Rapid Response Team للامراض والاوبئة بولاية الجزيرة
……
أكد الدكتور محمد عوض الجيد ابراهيم مدير إدارة الاستعداد المبكر وبناء المقدرات بالادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية أكد علي أهمية تكوين فرق الاستجابة السريعة لمكافحة الاوبئة التي انتشرت بعدد من ولايات البلاد .
واشار د. عوض لانطلاق ورشة تدريب فرق الاستجابة السريعة بولاية الجزيرة بدعم من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر السوداني بمشاركة اكثر من ٣٥ دارس من الكوادر الصحية( طبية او معالجة وضباط صحة وكوادر معمل ورصد مرضي) من محليات الولاية المناقل والقرشي والكوادر الصحية العاملين كفرق استجابة سريعة بمحليتي نهر عطبرة وحلفا بولاية كسلا بالإضافة لفريق عمل في محلية الفاو بولاية القضارف وذلك تحت شعار ” الاستعداد المبكر والجيد للاوبئة يقلل من المراضة والوفيات ” واضاف مدير ادارة الاستعداد المبكر بوزارة الصحة الاتحادية ان ولاية الجزيرة من أكثر الولايات التي تأثرت بهذه الحرب مما أدت إلي نزوح اعداد كبيرة جدا من المواطنين خصوصا شرق الجزيرة الأمر الذي استدعي سرعة التدريب وبناء المقدارت لضرورة التدخل العاجل لمقابلة الحوجة الفعلية لمجابهة الأمراض والظواهر الصحية التي تنتج من حركة والنازحين مما يتطلب انشاء فرق استجابة سريعة مدربة وقادرة ومستعدة خلال 24 ساعة للاستجابة لمختلف انواع الكوارث والاوبئة التي قد تحدث فجأه مبينا ان هذا النهج يعد عالمي بحيث يبدأ التخطيط القاعدي كل المحليات والمؤسسات الصحية وكشف سيادته عن وجود نقص وندرة في الكوادر الاطباء في بعض المحليات الشئ الذي يحتم ضرورة صقل الكوادر المساعدة بالمعرفة الصحية الكافية للتجاوب مع مختلف انواع الامراض والاوبئة واشار د. عوض الي ان ولاية الجزيرة تأثرت بصورة كبيرة ونسبة لانتشار لوباء الحميات والأوبئة المختلفة مثل الكوليرا تم تصنيفها من الولايات ذات الاختطار العالي للتعرض لهذا الوباء وغيره مما يتطلب بناء مقدرات الولاية بصورة قوية وتوفير المعينات الضرورية لمجابهه مثل هذه الاوبئة وذلك من خلال التنسيق الجيد مع وزارة الصحة الولائية وقال مدير ادارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية ان هذه الورشة ركزت علي تناول حزم تدريبية متكاملة خاصة فيما يتعلق بالرصد المرضي والتقصي والابلاغ موكد علي ضرورة اتباع وسائل الحماية الشخصية لاهمية سلامة الكادر الصحي بحيث لايصبح ضحية للمرض او مصدر للعدوي وامن سيادته علي اهمية تكوين فريقين او ثلاثة فرق استجابة برئاسة الولاية وفريق بكل محلية وكذلك ان يكون هنالك فريق لكل مجتمع بغية التثقيف والتنوير الصحي للمجتمعات والتي تمثل حجر الزاوية في دحض الشائعات والمساهمة في تنفيذ الانشطة المطلوبة واكد عوض الجيد علي ضرورة التنسيق المحكم مع كل شركاء الصحة في المنظمات الوطنية والاجنبية والمجتمع المدني لعظم دورهم في محاربة مثل هذه الاوبئة ودعا مدير ادارة الاستعداد بالطوارئ الاتحادية الي ضرورة الاستفادة من مخرجات الورشة حتي تتم مكافحة الامراض والاوبئة بالصورة المطلوبة كما دعا نشر الوعي بين المواطنين لضرورة اتباع الارشادات الصحية اللازمة وإمتدح سيادته جهود مدير عام وزارة الصحة والكوادر العاملة بوزارة الصحة بالولاية خصوصا ا. نحوي محمد يحي مديرة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالولاية وفريق عملها علي التنسيق الجيد لإنجاح هذه الورشة و الذين عملوا بكل تفاني خلال هذه الفترة الاستثنائية بالتنسيق الجيد مع منظمة الصحة العالمية متمثلة فى دكتورة رندا يحيى نجم الدين علي حتي تنفذ فعاليات هذه الورشة بصورتها العلمية والعملية والتي بدورها سوف يكون لها فائدتها القصوي في استقطاب الموارد المتاحة عن طريق تخطيط الشركاء على ارض الواقع و كوين الشراكات الناجعه لضحد الكوارث و المهددات الطبيعية و البيولوجية و التي تنتج عن طريق الإنسان و تسخير هذه الموارد مع الشركاء من دعم طبي و تقني و لوجستي لتحريك الاستجابة في نهجهها الصحيح بأقل الاستهلاك للموارد و الكوادر و اكبر أثر على صحة مواطن الولاية بالمحليات الولاية وكذلك يقلل من انتشار الأمراض في الولايات المستضيفة .
