مقالات الرأي
أخر الأخبار

وزارة الداخلية وإصلاح معتمدية اللاجئين(1)

وزارة الداخلية وإصلاح معتمدية اللاجئين(1)

ظهرت في الأونة الأخيرة كتابات تحاول تجمّل صورة معتمد اللاجئين السابق موسى عطرون وتقول كلاماً غير صحيحاً ولا يمت للحقيقة بصلة قط، أحدهم ذكر أن معتمد اللاجئين قام بتخفيض الموظفين بناءاً على رؤى فنية وإننا عبر هذه المنصة نفتح أبوابنا مشرعة ليمدنا كل من كتب عن هذا التخفيض وليعرض على الرأي العام هذه الرؤى التي يتحدث عنها!!

الصحافة مبنية على الأخلاق وهذه إحدى مقررات القيد الصحفي التي تتحدث عن الخبر وبناءه والكتابة، فأين هذه الرؤى التي يتحدث عنها البعض؟ ما فعله موسى عطرون مهما حاول البعض أن يجمّله فلن يستطيعوا لأنهم يتحدثون بلا مستندات فهلاّ يخبرنا من يقولون أنَّ التكليف تم برؤى فنية فنقول لهم هاتوا برهانكم ولدينا براهين متعددة ونقول منها على سبيل المثال لا الحصر، تم تكليف موظفين في درجات أقل وهنالك من هم أعلى منهم درجة وظيفية وعلمية . تم تكليف الصادق سليمان وهو في الدرجة الرابعة وتم إستبعاد الأستاذة سهير الصادق وهي في الثالثة، تم إستبعاد الأستاذه إقبال عبد الله علي وهي في الدرجة الثالثة وتم تكليف خالد حاج علي أدروب الذي تم تعيينه في العام 2017 وهذا الموظف لدية قضية شهيرة أساء فيها للصحفية سهير عبدالرحيم وتم الحكم عليه سجناً لمدة شهر في العام 2018. فهل هذه هي الرؤى التي يتحدث عنها البعض؟؟

ما فعلته وزارة الداخلية هو إنتصار للقوانين التي قادها الوزير سايرين بنفسه ولا عجب أنَّ البعض يمتعض عن تنفيذ القانون فهنالك المستفيدين من الفساد الإداري الذي خلّفه موسى عطرون، وهؤلاء حتماً لا يريدون الإصلاح لأن بعضهم غير جدير بالموقع الذي يجلس عليه!!

تناولنا عبر هذه المنصة قضية اللاجئين بالمستندات ومن يعتقد أنَّ هنالك رؤى فنية فليعرضها لنا ويذكر لنا ما هي اللوائح بل وأين هي اللجان التي عرضت تلك الرؤى؟ ما تم في معتمدية اللاجئين أثبتته لجنة بقيادة اللواء سامي الصديق وعضوية مهنيين وقانونيين أثبتوا التجاوز الذي وقع فيه موسى عطرون وأمامكم (الميديا) التي عرضت التجاوزات على الملأ حتى لا يُتهم أحداً زيفاً أو كذباً وإنما بالأدلة الدامغة. فلجنة الوزير وجدت الفساد وحان وقت الإصلاح لذا قام بعض الذين سيشملهم هذا الإصلاح بإعطاء معلومات كاذبة لبعض الكُتاب الذين لم يوفقوا في حديثهم وما ذكروه غير موجود فلم يتم التكليف بالإجراءات القانونية الرسمية وإنما تم الأمر بالعلاقات الشخصية والمهاتفات للزملاء والزميلات الذين جاءوا من خارج السودان ليس هذا فحسب بل تم تكليف موظفين أحدث بكثير وفي مواقع لم يعملوا بها من قبل كل ذلك ولدينا المزيد .

وزارة الداخلية تشرف على معتمدية اللاجئين وحتماً لن تؤثّر عليها بعض الكتابات التي تتحدث بدون مستندات والوزير سايرين لديه من المهنية ما يكفيه ليفرّق بين الخطأ والصواب؛ فلقد جرت العادة أنَّ الإصلاح يُواجه بحملاتٍ لتقف في طريقه ومع ذلك من سُننِ الله في الأرض أن الحق سينتصر وهذا ما تسير فيه وزارة الداخلية التي تسير بخطى ثابتة تُجاه الإصلاح الذي بدأ في جميع الوحدات!!

خليل باشا سايرين كتب إسمه في تاريخ الإصلاح والملفات التي قادها تكفيه فخراً وشرفاً أن قاوم أكبر وأعتى اللوبيهات ووضع الخطوط الواضحة لإصلاح معتمدية اللاجئين والدولة على قمة هرمها تفخر بهذا الوزير المهني الذي أدهش الجميع بسياساته الإصلاحيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى