مقالات الرأي
أخر الأخبار

محلية الدبة تواصل جهودها وتسبق الوباء بخطوة

**محلية الدبة تواصل جهودها وتسبق الوباء بخطوة*

*✍🏻ليلى زيادة*

أثبتت الإدارة التنفيذية بمحلية الدبة ممثلة في المدير التنفيذي لمحلية الدبة أ/ محمد صابر محمد احمد كشكش ونائيبه أ/ الحسن إبراهيم ومدير الوحدة الإدارية أ/ دفع الله صديق، وعدد من الإدارات بالمحلية أثبتت هذه الإدارة التنفيذية، أنها تعرف ماذا تريد وأن ماتقوم به من عمل يتم وفق الرؤية المطلوبة في الزمان والمكان المناسبين. قبل أيام قلائل كانت المحلية بكل أجهزتها تخوض معركة التصدى لكوارث السيول وإغاثة المنكوبين وقد نجحت في ذلك بامتياز ووصلت إلى كل المنكوبين بالسرعة المطلوبة مستعينة في ذلك بشركائها من اللجنة الأمنية والغرفة التجارية والمقاومة الشعبية والهلال الأحمر والشؤون الصحية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني والمنظمات الانسانية،وإدارات التعليم إضافة إلى الخيرين من أبناء المحلية ممن ساهموا بالمال او تطوعوا بالنفس.ثم تواصلت ردة الفعل الفورية والسريعة من قبل المحلية تجاه الأحداث الماثلة والانية ، واقصد بذلك الحالات الصحية التي اعقبت السيول خاصة مرض (الكوليرا) وهو نتيجة طبيعية بعد هذا الكم الكبير والهائل من السيول والامطار، مرة أخرى كانت الإدارة محلية الدبة في الموعد، بل يمكننا القول أنها سبقت الوباء بخطوة، بداية من تدشين عدد معتبر من عربات النفايات والتكاتك لتدخل الخدمة وداخل الأحياء لجمع النفايات والتي يمكن أن تشكل بيئة تتكاثر من خلالها نواقل الأمراض فهذه الخطوة جاءت في وقتها تمامأ. ثم كان تدشين الحملة الكبرى لمكافحة وباء الكوليرا، هذه الحملة توفرت لها كل الامكانيات المادية والبشرية، حيث كان الحضور من وزارة الصحة بالولاية بكامل إمكانياتها واهمها وجود الدواء الخاص بمرض الكوليرا بصورة مجانية وهو متوفر بمستودعات وزارة الصحة، وتجب الإشارة إلى شريك فاعل للمحلية الاوهو الغرفة التجارية التي ظلت تمثل راس الرمح في كل العمليات الخدمية التي تقوم بها المحلية، إضافة إلى ادارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السوداني واللجنة الأمنية بالمحلية وغيرهم من الجنود المجهولين ممن لم نذكرهم وساهموا في هذا العمل الكبير، وقد كان هدف الحملة هو محاصرة المرض بكل الإجراءات الاحترازية الصحية الممكنة حتى لايخرج عن السيطرة خاصة بعد إحصاء بعض الحالات ولكنها قليلة ومحدودة وتم عزلها وتوفير كل المعينات العلاجية. لها.
أما من حيث العمل الميداني فان الحملة استهدفت جمع النفايات ومكافحة نواقل المرض من خلال الرش بالمبيدات وردم البرك وتعقيم مياه الشرب بالكلور، مما أدى إلى طمأنة المواطنين ان الوضع الصحي أمن وتحت السيطرة.
ختامأ لابد أن نثني على كل الجهود التي ساهمت في هذه الحملة الكبرى لان من لايشكر الناس لايشكر الله وهذه الحملة التي ستستمر باءذن الله شهرأ كاملإ والتحية للإدارة التنفيذية التي تقوم بعمل كبير في كافة الجبهات حتى أصبح عملها ماثلأ للعيان ويلازمه التوفيق دائمأ لانه قائم على الإخلاص والتفاني وجهد الرجال، فشكرأ لكل من كان في الموعد وابلى بلأ حسنأ ليضع لبنة من لبنات البناء في صرح بلادنا الحبيبة.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى