اشراقات
انتصار جعفر
جوبا .. اوصدي باب الفتنة
دائما يأتي حديث عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا كالبلسم شافيا ويستمع إليه الكل بكل شغف
وحب لأنه يتحدث بصدق وتلقائيه ويمتاز بقدرة عالية (كاريزما) للتفاعل معه.
وفي زيارته التفقدية لولاية النيل الازرق قال أمام قوات الفرقة الرابعة بالدمازين إنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتي الحرب هذه عن وجود بعض رعاياهم يقاتلون كمرتزقة في صفوف مليشيا الدعم السريع ولكنهم لم يفعلوا شيئاً..وهذا يعني أن حكومة جوبا لم تعمل بجدية ولم تحسن قراءة الموقف جيدا وما زالت مشاركة بعض منهم مع العدو حتى لو كانوا معارضين لهم .. ولم تصدر بيان إدانة وشجب ولم يتطرق اعلامهم ولو من قريب أو بعيد لهذه المشاركة الظالمة.
لم يتحركوا إلا بعد وقوع (الفارس في الرأس) كما يقول اهلنا..وهم يدركون جيدا حجم المؤامرة الإقليمية والدولية الذي يتعرض له شقيقهم السودان الجار الأقرب لهم وجدانيا لأنهم يوما ما كانوا شعبا واحدا.
والآن المؤسف حقا (والحديث للفريق العطا) أن ٢٥% من القوات المتبقية من مليشيا الدعم السريع كلهم من أبناء جنوب السودان.
نقدر الجهود التي أجرتها حكومة سلفاكير لاحتواء الأزمة وحماية بقية السودانيين في مدن جنوب السودان وتوفير السلامة والأمان لهم.
اذكر في مقابلة سابقة للسيد رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان في قناة الجزيرة في وقت سابق قال فيه إن الجيش السوداني أعظم جيش إذ تتوفر فيه كل أخلاق وأدبيات الحرب لم يقتل مدنيا جنوبيا أعزل عندما كنا نحاربهم طيلة فترة الحرب التي امتدت لسنوات عديدة بل عندما يدخل قرية يقومون بمساعدة اهل القرية بالطعام وكل ما يحتاجون إليه بكل إنسانية وأدب جم وأخلاق رفيعة.
طالما انتم تدركون كنه الجيش السوداني عندما وقعت حادثة (كمبو طيبة) المزعومة ألا كان الأجدر بكم إخراج بيان تنويري لشعبكم وانتم تدركون حجم وعيهم ومدى تعاطيهم لمثل هذه الأحداث ..فحادثة وفاة د.جون قرنق وما صاحبتها من أعمال عنف وقتل وتخريب في الخرطوم لازلت في الأذهان. بالإضافة إلى سد باب الفتنة وتأجيج خطاب الكراهية بين الشعبين..وتفويت الفرصة للذين يجيدون فن الاصطياد في الماء العكر .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
اشراقة اخيرة
فشل المجرم عبد الرحيم دقلو
في معركة مليئة بالانتصارات في محور دري شقي شمال مليط حيث حشدت المليشيا مرتزقه من دول عدة كانوا تحت التدريب في ليبيا بغرض فتح الطريق بين الصحراء الحدودية ودارفور ولكن القوات المشتركة والجيش والمقاومة الشعبية كانت لهم بالمرصاد ..حيث كبدوا العدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح وذلك بتدمير أكثر من ١٢ عربة قتالية واستلام ١٠ عربات وقتل ثمانية من قادتهم البارزين وعدد كبير من الأسرى وعدد بسيط فرا هاربا بقيادة عبد الرحيم دقلو تاركا وراءه ارتالا من الجثث والسيارات القتالية.
نصر من الله وفتح قريب