*عصام حسن علي يكتب…* *مشاهد الفوضى والفرار: نهاية مليشيا آل دقلو بعد هزيمتها على يد الجيش السوداني*

*عصام حسن علي يكتب…*
*مشاهد الفوضى والفرار: نهاية مليشيا آل دقلو بعد هزيمتها على يد الجيش السوداني*
شهدت الساحة السودانية تطورات حاسمة في معركة الجيش ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية، حيث تعرضت الأخيرة لانهيار كامل وغير مسبوق، تمثل في فرار مرتزقتها وتركهم أسلحتهم الثقيلة والخفيفة والمعدات الحربية التي كانت تُستخدم في هجماتهم التخريبية ضد الوطن والمواطنين.
الفرار عبر الكباري: هزيمة بلا رجعة
في مشهد يجسد حالة الرعب والفوضى التي أصابت مليشيا آل دقلو، هرب عناصرها عبر الكباري سيراً على الأقدام بعد فشلهم في مواجهة قواتنا المسلحة الباسلة. مشهد الفرار الجماعي هذا يعكس فقدانهم للقيادة والتنظيم وانهيار الروح المعنوية بشكل كامل.
بسالة القوات المسلحة: الأسود التي لا تُهزم
القوات المسلحة السودانية، التي لطالما عُرفت بشجاعتها واحترافيتها، استطاعت التصدي ببسالة وشراسة لمحاولات المليشيا الإرهابية فرض سيطرتها على بعض المناطق.
تمكنت القوات المسلحة من صد الهجمات وإفشال المخططات التخريبية، وهو ما أدى إلى محاصرة مليشيا آل دقلو من جميع الجهات ودفعهم للهروب والفرار بشكل عشوائي.
في أثناء فرارها، تركت مليشيا آل دقلو خلفها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والسيارات الحربية التي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة.
يشير هذا إلى مدى الانهيار الذي أصاب المليشيا ومرتزقتها وعدم قدرتها على المقاومة أو الدفاع عن نفسها.
أين المفر؟
بعد هذا الانهيار الكامل، يطرح السؤال: أين المفر بالنسبة لمليشيا آل دقلو؟ الشعب السوداني يقف صفاً واحداً خلف قواته المسلحة، ويرفض عودة هذه الجماعة الإرهابية إلى الساحة. البلاد أصبحت أكثر وعياً بخطر هذه المليشيا التي لا تحمل سوى الخراب والدمار.
هذه الهزيمة ليست مجرد انتصار عسكري، بل هي انتصار للإرادة الوطنية والقيم السودانية التي ترفض الإرهاب والظلم. السودان ماضٍ في طريقه نحو الأمن والاستقرار، ولن يكون هناك مكان لمليشيا آل دقلو أو أي قوة تسعى للنيل من سيادة البلاد.