اخبار محلية

القضارف تخرج في مسيرة هادرة رفضا واستنكارا لمحاولة تشكيل حكومة موازية وتفوض البرهان لحكم البلاد

*القضارف* *أحمد بابكر* *المكابرابي*

القضارف تخرج في مسيرة هادرة رفضا واستنكارا لمحاولة تشكيل حكومة موازية وتفوض البرهان لحكم البلاد

خرجت جماهير و شعب القضارف في مسيرة هادرة رفضا و استنكارا للمحاولة اليائس التي تهدف لتكوين حكومة موازية لحكومة السودان َو في اللقاء الجماهيري الحاشد بسوق مدينة القضارف العمومي الذي نظمته لجنة الاستنفار و المقاومة الشعبية بالولاية حيا د/ أحمد الأمين آدم وزير الصحة المكلف ممثل الوالي جماهير وشعب ولاية القضارف الذين يقفون صفا واحدا خلف القائد و القوات المسلحة مبينا أن القضارف قدمت المال و الرجال في معركة الكرامة و قال إن مسيرة النضال والقتال ماضية إلى أن تنتهي المليشيا المتمردة التي دمرت و خربت و هحرت المواطنين مبينا ان أهل القضارف يرفضون الحكومة الموازية لحكومة السودان و يفوضون البرهان لحكم البلاد خلال الفترة القادمة.. من جانبه أرسل نائب رئيس لجنة الاستنفار و المقاومة الشعبية بالولاية اللواء الركن (م) عمر محمد محمد مصطفى عدة رسائل في بريد الحكومة الكينية و المرتزقة و العملاء بأن لا مجال لهم لحكم السودان على أشلاء الشعب السوداني و ان المقاومة الشعبية مسيرتها ماضية حتى نهاية التمرد… و أكد ممثل الفرقة الثانية مشاة العقيد حامد بليل أن القوات المسلحة تمضي بخطى ثابته نحو نهاية المعركة و دحر التمرد مشيدا بجماهير و شعب ولاية القضارف لوقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة… فيما أكد الأستاذ الهادي الهداب ممثل الإدارة الأهلية بالولاية أن الإدارة الأهلية بولاية القضارف بكل مكوناتها تقف صف واحد خلف القائد و القوات المسلحة و أن العملاء لا مجال لهم لحكم السودان إلى ذلك أكد العقيد عبد السميع عبيد رئيس لجنة المعسكرات و التدريب أن عمليات التدريب و فتح المعسكرات و الإستنفار مستمرة وماضية إلى أن يتم القضاء على المليشيا المتمردة وَ أعلن ممثل حركة نحرير السودان جناح مصطفى تمبور عن تفويضهم للبرهان لحكم السودان لعشرين عام كما عبر عدد من المواطنين عن رفضهم وإستنكارهم لمثل هذه المحاولات اليائسة والفاشلة من قبل المرتزقة والعملاء وأنهم لن يقبلوا بحكومة موازية لحكومة السودان معلنين عن تفويضهم التام للقائد عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة لحكم البلاد خلال الفترة المقبلة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى