إبر الحروف عابد سيداحمد مؤتمر الحج والاسئلة الملحة !!

إبر الحروف
عابد سيداحمد

مؤتمر الحج والاسئلة الملحة !!

* فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الأعلى للحج والعمرة قبل ايام ببورتسودان والذى استعرض فيه سياسات وترتيبات اعمال وضوابط حج هذا العام ركز الصحفيون فى اسئلتهم على أسباب رفع التكلفة وتقليل عدد الحجاج

* وكان الأمين العام للمجلس الأستاذ سامى الصديق هادئا فى ردوده فى مؤتمره الذى اصر فيه على أن يقول كل شئ بالتفصيل مما جعل المؤتمر من أطول المؤتمرات الصحفية التى انعقدت مؤخرا بالعاصمة الإدارية بورتسودان

* و المؤتمر برغم طوله لم يمله أحد لأهميته و للترتيب الذى تم بالقاعة واستخدام المجلس فى عرضه للتقنيات الحديثة والمقارنات بين الأعوام بالارقام وسعة صدر الامين العام الذى لم يترم من اى سؤال وكان يدعو معاونيه للاستمرار فى فتح باب الاسئلة لكل من يريد السؤال من الحضور

* ومع الاسئلة وطول المؤتمر تحدث الامين حتى عن اسعار السفر بالبحر والجوى وعن مجهوداتهم التى بذلوها للتخفيض وعن الهدى وعن وعن وعن كل شئ فى شفافية

* مؤكدا بالمقارنات ان تكلفة حج هذا العام للسودانيين هى الأقل وسط كل الدول والتى حرص فى مؤتمره على عرض تكلفة الدول من المصفوفة السعودية على الشاشة للصحفيين مرجعا تقليص عدد الحجاج الى (١١) الف حاج هذا العام للظروف التى تعيشها بلادنا و التى تصعب من الحركة بين بعض الولايات بجانب الظروف المالية التى يعيشها أهل السودان الذين نهبت أموالهم وممتلكاتهم وشرد كثير منهم إلى خارج البلاد والذين ستزداد الحصة بهم من هناك بحسب قوله

* كما ركز الصديق على عمليات التقييم والتقويم التى سبقت حج هذا العام والتى اعتبرها هادية لهم لجعل حج هذا العام افضل حالا فى خدماته المختلفة هناك بتعاقدهم مع شركات ذات خبرة وسمعة فى مختلف المجالات و انسجام سياساتهم المتبعة مع الرؤية السعودية ومصفوفتها

* ومن الواضح أن المجلس قد بذل جهدا مقدرا فى ظل هذه الظروف ليصل اول فوج له حسبما سيرتب للاراضى المقدسة يوم (٢٩) ابريل المقبل مع إدخال الاسكان فى جدة والذى قصد به بحسبهم راحة الحجاج

* هكذا جاءت الاقوال وبرزت الروح المتفائلة فى المؤتمرالصحفى عن الترتيبات التى قيل أنها أعدت بناءا على ورش تقييمية وتقومية ليبقى الامل بان ياتى حج هذا العام مختلفا فى خدماته وتغيب الشكاوى التى تتكرر كل عام ياريت ياريت وحجاج هذا العام ياتون مرهقين من الظروف التى عاشوها بالداخل بسبب الحرب وممارسات المليشيا اللا انسانية