مقالات الرأي

لماذا الهجوم علي القائد البرهان من مبارك الفاضل وآخرين بقلم المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا الهجوم علي القائد البرهان من مبارك الفاضل وآخرين

في ظل معركة الكرامة وهدفنا هو هزيمة العدو الذي دمر سوداننا واحتل أعياننا ويسعي لأبعد من ذلك ..وقد بدات تباشير النصر وإعلان هزيمة التمرد مسالة وقت قريب ..وفرح اهل السودان بذلك النصر والخرطوم شبه محررة وسنار والجزيرة تخلو من اي تمرد وكردفان كل يوم توشك علي التطهير الكامل من دنس الاعداء ..ودارفور تتقرب من النصر وفزع الفاشر امس اوشك علي الوصول …وقائدنا البرهان برنامج عمله محصور في الاتي اما رحلة سفر لمناطق العمليات للتفقد والمشاركة ورفع الروح المعنوية لمن هنالك وزيارة الجرحي واسر الشهداء او في خط المواجهة او اجتماعات طويلة في ادارة الدولة..واصبح قليل النوم والاكل وتعطلت عنده الحياة الاسرية فهو اب مثل الجميع ولديه مسؤليات اسرية لرعايتهم مثل الاخرين مهم كان أعمارهم وهي سنة الحياة ..وفقد ابنه رحمه الله لم يلازمه في المستشفي ولم يقم له العزاء ولا اسبوع المواساة مع اشقاء الراحل ولا والدته وفقد الابن الم متجدد تحمله قائدنا في فراسة إلا كتبت له وهي اعلي مراحل التضحية من اجل الوطن ..كل يوم تطلع علينا اشاعة اكبر من الاخري وتحاول ان تعيد لنا عهد اصطفاف مابين المتمرد حميدتي ومن معه سابقاً ضد الوطن.. كل ما احاول ان اعتبر مبارك الفاضل سياسي سوداني ياتي واقع الحال انه مثال للخيانة لاغير وواقع حقيقي للانتهازية في اعلي صورها نفس الزول الذي آيد ضرب وتدمير مصنع الشفاء للأدوية وخرج علينا في كذب بواح انه ينتج اسلحة محرمة هو الذي لم تفرحه انتصارات الجيش وتحرير الوطن فكان بكاء امس في مباشر علي الجزيرة لم يتبقي له إلا صب التراب علي راسه من شدة الالم والحسرة التي تبدو واضحة في قوله .. تقدم الجيش في كل الجبهات فكان تسويقه ضد القائد البرهان ومحاولة تكسب من كلام مرسل لايمكن ان يكون مثل عودة المجرم حميدتي وقبول القيادة العسكرية بها وقبلها هو من اقسم انه مات..ولكنه تناقض الضد واختلاف المصلحة يجعله مثال حي ان يكون العهر السياسي القبيح ..نحن نطالب جهاز المخابرات ان تلاحق مصادر الاشاعات وان تعاقب اي جهة تنال من حرمة قائدنا البرهان وهيبة الدولة وكذلك نُطالب هيئة الاستخبارات ان تتوخي الحذر مما يحاك ضد الجيش من الاعداء وتصريحات علان وفلان ينبغي ان توضع حولها دايرة
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى