
اشراقات
انتصار جعفر
(هيا نتعلم) و(التعليم يحميني)!!
في احتفالية مليئة يحب العلم والتعلم والإصرار والعزيمة على ريادة التعليم خاصة بعد التدمير الشامل للبنية التحتية للبلاد على أيدي مليشيا آل دقلو المجرمة.. تم أمس تدشين مبادرة العودة للتعليم على المستوى الوطني.. والتي نظمتها منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بشراكة ذكية مع وزارة التربية والتعليم ومنظمتي اليونسيف واليونسكو وشركاء آخرون.
حيث شرف التدشين بالحضور وزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف دكتور أحمد عمر خليفة.. ومدير قطاع التعليم بولاية البحر الأحمر الاستاذ هاشم علي عيسى.. ومدير مكتب اليونسيف الأستاذة مي الطيب الأسيد.. وممثل مكتب اليونسكو الاستاذ ايمن بدري .. ومدير صندوق الإسكان المهندس ياسر محمد.. وممثل مفوض العمل الانساني الاستاذ علي الأمين.. وسيدة الأعمال الأستاذة انعام عبد اللطيف قاسم ..ولفيف من الإعلاميين والمهتمين بشأن التعليم وجمع غفير من أسر وأهالي منطقة الإسكان بمدينة بورتسودان الذين شكلوا حضورا انيقا مع أطفالهم ولسان حالهم يطالب بمزيد من الاهتمام ليس في مجال التعليم بإنشاء المدارس فحسب بل في كل مجالات الحياة الخدمية مما يستجوب علينا لفت نظر إدارة الحكومة والدولة لمناصرة هذه الفئة.
الوزير الاتحادي للتربية والتعليم أكد أن الاهتمام بالتعليم ليس لأنه خدمة نقدمها بل هو أمن قومي لأنه يستهدف أهم مورد وهو الإنسان وله جدوى اقتصادية كبيرة فكل أسرة متعلمة تكون خارج دائرة الفقر بل تساهم في النمو والتطور.
وكشف عن استمرار وزارته في العمل الدؤوب مع منظمتي اليونيسف واليونسكو والائتلاف السوداني والبنك الافريقي للتنمية وجمعية قطر الخيرية وكل الشركاء لإعمار ما دمرته الحرب حيث أكدت الإحصاءات تدمير أكثر من ٧٠% من المرافق التعليمية مع ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني الحرفي الذي نحتاجه وبشدة في الأعمار والتنمية ..حيث أقر بوجود فجوة كبيرة به.وأعلن عن تبرع وزارته (بحافز مالي) لمعلمي مدرسة الإسكان التي تم افتتاحها وبرعاية كاملة من اليونسيف والائتلاف السوداني. طالب وبشدة بالتنشئة الفاضلةالملئية بالقيم والاخلاق السودانية الاصيله .فهي تقع على عاتق الأسرة والأم بصفة خاصة وليس المدرسة وحدها فحسب لذلك تتكامل الادوار مشيرا الي ضرورة التعلم الإلكتروني والتحول الرقمي.
بينما يرى مدير قطاع التعليم بولاية البحر الأحمر هاشم علي عيسى ضرورة تنفيذ أجندة العودة إلى التعليم بشعاراتها (هيا نتعلم) و(التعليم يحميني) لضرورة تتطلبها مرحلة التنمية والأعمار.والتعليم هو أساس تقدم المجتمع والدولة.
الأستاذة إلهام إدريس مدير قطاع التنمية الإجتماعية قالت إن التعليم رأس الرمح والمؤشر الأقوى لاستدامة التنمية.
وأوضحت ممثل اليونسيف مي الاسيد أن أكثر من (٣) آلاف مدرسة (للأسف) أصبحت مراكز إيواء واوضحت أن العودة إلى التعليم تمثل الهيكل العظمي والخطوة الجادة للتنمية وحماية الطفل حيث وفرت اليونسيف اكثر من (٢٤٠٠) من مستلزمات التعليم مع تدريب وتأهيل (١٢) ألف معلم لتدريس الحديث.. وقدمت( ١٤ )الف جنيه حوافز مالية خاصه للمعلمين النازحين..
سيدة الأعمال الأستاذة انعام عبد اللطيف تطالب كل جهات الاختصاص الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين بدعم التعليم والعمل معا لتطوره لانه السلاح الاقوي لمحاربة كل القضايا والمشاكل وبه نصل الي التقدم والرقي .
الأمين العام لمنظمة الائتلاف السوداني للتعليم لجميع (اسكيفا) مستر ناجي الشافعي كشف عن افتتاح أربعة مدارس ومراكز صحية بالتعاون مع منظمة اليونسيف .ودعا إلى ضرورة تفعيل الإعلام التربوي للدعم النفسي والاكاديمي مع إبراز محاسن وايجابيات التعليم وقال :لا بد من تضافر جهود وزارة التربية والتعليم والدولة وسوق العمل لأنه المثلث المتساوي لدفع عجلة التعليم إلى الأمام.
تفاعل جميع الحضور مع الاحتفالية الانيقة وسعد الجميع بفقرات البرامج الجميلة التي قدمها أطفال (المساحة ٢) من اناشيد وطنية تعزز من لحمة أمة الامجاد السودانية الأصيلة المقرونه بالاشواق الدفيقه لعودة الحياة الامنه المستقرة والتعليم الزاهي .
اشراقة اخيرة ..
زيادة تعرفة الكهرباء
تفاجأ المواطنون بزيادة كبيرة على تعرفة الكهرباء لكافة القطاعات سكني وتجاري وصناعي حيث وصل الكيلو واط إلى (٤٠) جنيه وذلك بسبب ارتفاع تكلفة مدخلات وشح النقد الأجنبي لتوفير قطع الغيار والصيانة.حسب ما جاء من الجهات المختصة.
هذه الزيادة وفي هذا التوقيت والظرف المعلوم للمواطنين .تثقل من كاهل المواطن صاحب الدخل المحدود الذي لا يكفي اصلا ..وبالتالي لا يتحمل اي زيادات بالذات في الشهر الكريم والاستعداد لعيد الفطر مع صرف اليومي والعالي على احتياجات المدارس.
الله المستعان
نصر من الله وفتح قريب.