مقالات الرأي
أخر الأخبار

إشراقات انتصار جعفر انتصارات واختراقات ونجاحات

٠إشراقات
انتصار جعفر
انتصارات واختراقات ونجاحات

خطرت ببالي مقولة القائد الفرنسي نابليون بونابرت {لا مستحيل تحت الشمس} وانا اقرأ انجازات مزارعي بلادي وهم يتحدون الصعاب بكل إصرار وشكيمة وعزيمة قوية ..حيث زرعوا بكل حب ووطنية هذا الموسم ما يفوق الوصف ..وبلغت إنتاجية موسم ( ٢٠٢٤ -٢٠٢٥م) (606) ملايين طن من إنتاج الحبوب بزيادة بلغت ( ٢٦%) وهي تعد أعلى من الموسم السابق حيث نجد إنتاج الدخن والذرة بلغ (6018) مليون طن وإن الاحتياج الفعلي منهما يبلغ( 4) ملايين طن .وبهذا الرقم المفرح يفيض عن حاجة الاستهلاك مما يدل على رفع إنتاجية الفدان لمزيد من الاستثمار الزراعي في ظل ظروف الحرب اللعينة التي دمرت كل المشروعات الزراعية وعاثت مليشيا آل دقلو الارهابية فسادا في كل مواقع الزراعة. هذا النجاح الباهر في الانتاج الزراعي يدحض فرية حدوث مجاعة في البلد المعطاء بالخيرات المتنوعة التي تحسدها فيها دويلة الشر الإمارات.
والآمال تترأ في ان تسترد الزراعة في البلاد كامل عافيتها ويعود بشكل خاص مشروع الجزيرة العملاق إلى عصره الذهبي وهو أكثر إنتاجا..بينما نجد قرار إيقاف استيراد كل المنتجات الكينية عبر الموانئ والمعابر على خليفة استضافة كينيا لاجتماعات قادة مليشيا الدعم السريع وأعوانهم بغرض تكوين حكومة موازية لحكومة بورتسودان.
إنه قرار يفرض هيبة الدولة وعزة وكرامة الشعب السوداني المناضل.
ونجد في الاتجاه الآخر الجهد المقدر الذي قام به نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار لدى زيارته مؤخرا إلى جيبوتي فتمخضت عنها إعلان مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي بعدم اعترافه بالحكومة الموازية التي تعتزم المليشيا المتمردة وحلفاؤها تكوينها.. مع إدانته لجرائم وفظائع المليشيا.وكذا الحال في الاتحاد الاروبي وبعض منظمات الامم المتحدة .
وسبقتها التحركات المكوكية لوزير الخارجية المكلف دكتور علي يوسف لعدة دول تفهمت جيدا حقيقية الوضع في السودان ..وفي مكسب اخر لدبلوماسية السودانية نجد عودة وترقية (٦٤) سفيرا تم فصلهم ظلما ابان حكومة حمدوك الفاشلة سوف يدفعون بالخارحية الي الامام لانهم كفاءات قد تكون نادرة ونحتاجها في هذا الظرف الاستثنائ الذي يتطلب تضافر وتكامل العقول النيرة وأصحاب الخبرات المتراكمة .
هذه بعض من جملة الانتصارات في الساحة السودانية اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا ..فضلا عن الانتصارات العسكرية في كافة محاور القتال.التي تستمر في سحق المليشيا التي وضعتهم في خيارين لا ثالث لهما الاستسلام أو الموت والأخير هو مصيرهم المحتوم. وفعلا (لا مستحيل تحت الشمس ) طالما هناك إصرار علي عمل النجاح .
اشراقة اخيرة.
الفارس المغوار
كالعهد به دوما مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس..فارس مغوار يصول ويجول في ساحة مجلس الأمن مفندا كل الأكاذيب والتهم الباطلة ضد السودان. أمس واجه السفير الحارث مندوب الإمارات بصريح العبارة(ان لم تتوقف الإمارات عن دعم المليشيا لن تتوقف الحرب).
العالم اجمع يدرك جيدا أن كل مصائب السودان الحالية وراءها دويلة الشر الإمارات فقد آن الأوان لنصرة الحق وبالقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية النابعة من الامم المتحدة ومجلس الأمن ومختلف هيئاتها.
اللهم انصر السودان في كل جبهات القتال .. وفي كل المحافل والمواقع.
نصر من الله وفتح قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى