مقالات الرأي
أخر الأخبار

*شندي وفرفور والبنا* : *كان عرضتوا صقرية* ؟ *هشام الكندي*

*شندي وفرفور والبنا* :
*كان عرضتوا صقرية* ؟

*هشام الكندي* :

واقع القصة توفى احد رجال ورموز المنطقة الاكابر ، ما أن شاع الخبر تجمعت القبائل من كل القرى والفرقان ، وحين التكفين للمتوفى ، حس إبنه بحركه في يد والده فخرج مسرعاً لعمه بأن والده به باقي روح وما مات ، رد عمه ( الرجال واقفين في وشنا راجين الجنازة والله ابوك كان قام عرض صقرية برضو مات داير الناس يقولوا علينا ما بنعرف الموت !! ) .
فمعركة الكرامة الوطنية تبقى (مقياس رختر) لقياس الوطنية وثبات الرجال لضربات المليشا المتمردة ضد اهل السودان ، وانتو يا فناني العرضة (حسين شندي وجمال فرفور وعاصم البنا ) كان عرضتوا صقرية (برضو متوا ) في نظر الشعب السوداني ، والهبل والعرضة المصنوعة لأغاني الدلوكة الذي ظهرتم به في برنامج (يلا نغني) لقناة البلد الفضائية الذي قدمته المذيعة ليزا شاكر خلال الشهر الكريم ، ومثل هذة البرامج يا بت شاكر تحتاج إلى عمق الفكرة والبحث والإعداد ، رحم الله العلامة السر قدور والصحة والعافية للاستاذ عوض بابكر والحبيب مصعب الصاوي .

رحم الله عمالقة الفن السوداني (حسن عطية ، عثمان الشفيع ، احمد المصطفى ، العطبراوي ، عثمان حسين ، الكاشف ، اللحو ، عائشة الفلاتية ) حين يتداعوا للمشاركة بجانب قوات دفاع السودان التي تغيرت إلى قوات الشعب المسلحة (جنود الوطن لبوا النداء خاضوا المعارك ارئك بالدماء) ،( يجوا عايدين أن شاء الله منصورين يجوا عايدين بالمدرع والمكسيم يا الله) ، فترتفع المعنويات وتعلو الهمم وتكون الإنتصارات (من غيرنا ) ، (ما عندنا زول بقول لامو ما إتعشيت) رحم الله البطل الشهيد محمد علي عبد المجيد ، والبركة والعافية للفنان الجميل (عاطف السماني ) وقف مع تدريبات المقاومة الشعبية إلى خطوط القتال حتى بح صوته وتغير لون بشرته (ندى القلعة) فنانة بقامة وطن بمليون راجل على شاكلة ود الميرغني راجل تسابيح ، (القلعة) شكلت هيئة اركان لوحدها كل مناسبة اغنية (جيشنا ياااااا مطر الحصو ) ، (نحن جيش كلنا) ، حاضرة في السوشل ميديا (طيران وتدوين) تدك حصون ام قرون وتوهم جلحة وبريمة ، الفنانة (ميادة قمر الدين) متحرك لوحدها (بل بل غيرو مافي حل لي الله بتمش يجوك ملوك القل ) ، الفنانة (إنصاف مدني) رغم كلام (الخارجيات) و (البركاوي) ياهو شبه عيال المليشيا وما قصرت (بنعود تاني دولة الجمال بتعود تاني) ، الفنانة (هدى عربي) قالت لا للحرب وسكتت والحفلات و (هزة الكتف) شغالة عدادات ، الفنانة ( نانسي عجاج
) كذلك مع ناس ( لا للحرب ) واحيت حفل دبي حين كانت المليشيا تسترق بنات السودان في سوق النخاسة ، خسارة سماحة اغنية العطبراوي (مرحبتين بلدنا حباب حباب النيل حباب الغابة) .

فناني ثلاثي العرضة إختلفت مواقفهم بين التواصل مع كيكل (قبل أن يحسن إسلامة ) إلى عدادات الحفلات إلى عدم الإشارة للمليشيا خلال الظهور الاعلامي ، ثلاثي العرضة اشتركت مواقفهم عند أهل السودان بالخزي والسقوط ، حين كان الناس مكلومين موجوعين بين القتل والإغتصاب والنزوح والقهر ، الجرح كان غائراً من هول عبث الوحوش الكاسرة ، وانتم تتمايلون طرباً وكمان شايلين شبال مع الفنانة (مكارم بشير) ، بالله عليكم اي خزي وعار عليكم رجال بالقوام والطول تتمايلوا للشبال والفنانة ( مكارم ) ليست بحاجه للشبال (مرتاحة ورايقة) ومن كانوا بحاجة للشبال ، بنات السودان اللائي سالت دمائهن من عنف اغتصاب الوحوش أمام أعين ذويهم ، فتيات السودان تم بيعهم في سوق الرقيق للشهوة والمتعة ، حرائر السودان حين اخرجتهن سيلاط الجلاد من ديارهن للنزوح برواكيب الايواء ، البطلة الشهيدة (نهال) بالسلاح الطبي وهي تقوم بتضميد جراح الجنود ، زوجات وبنات الشهداء والمأسورين والجرحى ، بنات مرايم فاشر السلطان في صفوف مقاتلي مورال المشتركة ، نساء السودان مكمكمات الوجه يمدون كريم اياديهم للحاجة بشوارع فيصل والست زينب ، نساء السودان الخلص يقفن أمام بوابات المشافي يمدن روشتة علاج أطفالهم لذوي القلوب الرحيمة ونقاط الدريب توشك على النفاد ، مذيعة تلفزيون السودان تطلق دموع زغرودة تحرير الإذاعة والتلفزيون ، إلى كثير الوجع لنساء بلادي كانوا يحتاجوا للشبال ولم يشفي صدورهن حتى نسيم شبال ، فالوجع والحزن لم تغسله مياة النيل وعيون جبل مرة (إنكسر المرق وإتشتت الرصاص ) يبدو أن ثلاثي العرضة تشابهت عليهم عدادات اغاني الصبحية والدلوكة كما تشابه على الهوام ( البل ) ولا للحرب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى