
تتحدث (دويلة الشر)عن الإنسانية وفي الخفاء ترسل المسيرات والأسلحة وتفتح مستدوعاتها علي مشرعيها ففي قلب الأمم المتحدة سقطت الأقنعة وفضح السودان دعم دويلة الشر ( وكيل مليشيات الدعم السريع)بالعدة والعتاد متناسية مساعدة السودان للامارات لأن تصبح دولة مستقله وغير معتبرة أن السودان ساهم إسهام فاعل في إعمار دويلة الشر وأن الإحاطة التي قدمها السفبر الذي استحق لقب حارس بوابة السودان دولياً لم تكن هي الاولي بل أنه كان علي الدوام يكشف مخططات وضلوع دويلة الشر في الحرب القائمة على السودان التي ارادوا بها محو السودان والسودانين من خارطة الوجود إلا أن لطف الله كان أقرب واعدل ونصره قريب إن شاء الله وعلي الرغم من إنكار الامارات الحقائق التي واجهها بها السودان إلا أن فعل الامارات لا يخفي حتي علي من في عينه رمد أن المرة هذه كانت المواجهة أكثر وضوحاً وتفنيداً للحقائق وقال فيها السودان كلمته أنه لن يكون رهينة لما تحيكه الامارات (دويلة الشر) وحرب السودان حرب وجود وبقاء دولة وليست حرب جنرالين كما يروج لها أعداء الوطن داخله وخارجه بل هي حرب ضدد من يريد نهبه وتشريد انسانه واستبداله بعربان الشتات في اغرب حرب تغير ديموغرافي مرت علي تاريخ الحروب لم تعهدها ولم نسمع عنها فدويلة الشر ليست وسيط في هذه الحرب بل إنها فاعل أساس كيف لا وهي وكيلا للصهيوما سونية العالمية فهي العقل المدبر لاستمرار الحرب وزعزعة أمن البلاد والعباد في السودان إلا أن الله لن ينصر الباطل علي الحق مهما طال أمده وفي السودان إن الله لم يخلق جباه تستكين أو تلين فرسالتنا لشيطان العرب ووكيل الاستعمار العالمي الجديد في الشرق الأوسط وأفريقيا إما أن تتوقف دويلة الشر التي لا تساوي قرية من قرى ولايات السودان عن دعم المليشيا أو أنها ستواجه بأمة تقاتل حتي آخر رمق لاستعادة سيادتها وعزة شعبها وكرامته وصدق السفير الحارث واحسن قولاً حين قال لهم (أن من يمول الحرب لا يصنع السلام) فجميع التقارير في الأمم المتحدة توصلت ألي مدها للمليشيا بالأسلحة والدولارات التي تضخ في خزائن الجنجويد فما قدمه الحارس الحارث لم تكن إحاطة عادية بل كشف فيها امام جلس الأمن ممول الحرب وصانع الفوضي الخلاقة ودمار السودان إلا أن السودان لن يخضع مهما دبرت له الامارات من مؤامرات ونكررسؤال الحارس الحارث. الا تخجل دويلة الشر ؟الا تستحي الامارات ؟
د/هالة خلف الله كرم الله زين العابدين
أمين عام تجمع المعلمين المستقلين