الصحة
أخر الأخبار

* الاجتماع التنويري التنسيقي لمنسقي الصحة الانجابية وصحة الطفل بالولايات*.

* الاجتماع التنويري التنسيقي لمنسقي الصحة الانجابية وصحة الطفل بالولايات*.

*وزير الصحة الاتحادي: صحة الأمهات والأطفال ضمن الأولويات الخمس للوزارة*.

*المدير العام لصحة كسلا: الاجتماع سيحقق اهدافه والخروج برؤية مشتركة للتنسيق وإعداد الخطط*.

انطلق صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الاجتماع التنويري التنسيقي لمتخذي القرار ومنسقي الصحة الانجابية وصحة الطفل بالولايات، والذي عقده البرنامج القومي للصحة الانجابية، البرنامج القومي لصحة الطفل بالصحة الاتحادية، وتحت شعار (معا من أجل صحة امهات واطفال السودان).
واكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في كلمته المسجلة في الجلسة الافتتاحية، ان صحة الامهات والأطفال ضمن الأساسيات والأولويات الخمس للوزارة واضاف “لعلمنا التام ان الإستثمار في صحة الأمهات والأطفال، استثمار في مستقبل السودان”، ونوه إلى ان الأمهات والأطفال مروا بظروف صعبة ومعقدة نتيجة اجتياح مليشيا الدعم السريع لمنازلهم ومؤسساتهم الصحية وبالتالي المعاناة في تلقي الخدمات، ثم اردف قائلا” نقول ان الفجر لاح واستعادة الخدمات بصورة افضل بدأت تعود”.
وقال الوزير، نعول على الاجتماع في الخروج بتوصيات وبرامج تصب في الخارطة الصحية الموضوعة للصحة بالسودان والتي شعارها تحقيق العدالة في الخدمات،متقدما بالشكر للداعمين للصحة خاصة لصحة الأم والطفل، وللكوادر المختلفة في المجال.
إلى ذلك اشار المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا الوزير المكلف د. علي آدم، اهمية الاجتماع خاصة ويأتي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، والعنف الذي واجهته الأمهات والأطفال،قاطعا بأن الاجتماع سيحقق اهدافه والخروج برؤية مشتركة للتنسيق وإعداد الخطط.
فيما نوه مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. أحمد محمد عبدالله، إلى ان الاجتماع لتقوية التنسيق تحسينا لصحة الأمهات والأطفال وضمان جودة الخدمات، وفرصة لتبادل الخبرات، مقرا بأن الوضع الحالي للنظام الصحي جراء الحرب يحول دون الوصول لتلقي الخدمات، مما يستوجب تعزيز النظام الصحي وتدريب الاطر خاصة القابلات وزيادة التوعية المجتمعية، لافتا إلى الجهود المبذولة بالتعاون مع الشركاء،ومنها تدشين طوارئ الحمل والولادة، تفعيل العمل بالحضانات.

اشادت مديرة إدارة صحة الأم والطفل د. اسمهان الخير، بالكوادر العاملة أثناء الطوارئ ومقدرتهم على استخدام الموارد المتاحة بشقيها المادي والبشري، مثمنة دور الشركاء على المستويين الاتحادي والولائي، منوهة إلى العوامل الموثرة على تقديم الخدمات بالمؤسسات الصحية والتحديات أثناء الحرب، لافتة إلى النساء والأطفال يمثلون مايزيد عن 50٪ من السكان والأكثر تاثرا بالحرب.
واقرت مديرة البرنامج القومي للصحة الانجابية سستر امل محمود، بان النساء والاطفال اكثر الفئات حاجة للعون والدعم، فالاستثمار في صحتهم يقلل من العبء المرضي، مشيرة إلى الاجتماع سيشهد التنوير بالسياسة القومية للصحة الانجابية، وعرض برتكولات الصحة الانجابية وصحة الطفل، موكدة إلتزام السيد الوزير والإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية لتذليل العقبات والعمل معا للقضاء عليها.
من جانبه أوضح مدير البرنامج القومي لصحة الطفل د قصي محمد عثمان، ان وضع الطوارئ يؤثر على الصحة، خاصة صحة الأمهات والأطفال، الأمر الذي يقتضي تضافر الجهود لتحسين جودة الخدمات لهذه الفئات في كل المناطق والتنسيق الجيد بمايضمن تكامل الجهود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى