تلاحم قوات المدرعات مع القيادة العامة الصمود 17 رمضان، دلالات لها أبعاد:*

*تلاحم قوات المدرعات مع القيادة العامة الصمود 17 رمضان، دلالات لها أبعاد:*

✍️ *عقيد ركن حافظ الهميم*

أن يكون دخول وتلاحم فرسان المدرعات مع قوات القيادة العامة في شهر رمضان المبارك، يوم 17 الذي يصادف غزوة بدر الكبرى، يعني التيمن والبركات والجهاد في أعظم شهور العبادة والتطهير والتهذيب للروح والبدن.

البعد الأول:

هذا التلاحم يؤكد أن القوات المسلحة تفي بعهدها مع الله والشعب لتطهير كل مواقع المليشيات والمأجورين بهذا الزحف المتزامن نحو الأهداف بكل مهنية واقتدار.

البعد الثاني:

لم يكن التلاحم والتلاقي أمرًا سهلًا وميسرًا، بل أكد عزم الرجال والصبر على القتال بالعقيدة الراسخة والإرادة القوية والسند الشعبي والتأييد الكامل للقوات المسلحة في حرب الكرامة ضد الخونة والعملاء، فكانت الانتصارات المتوالية حتى الحسم النهائي للمعركة.

البعد الثالث:

وبهذا تستمر الانتصارات والتلاحمات وتتوالى البشريات قسمًا ووعدًا وتمنيًا لهذا الشعب الصابر، ولا نصر ولا قبول لمن خانوا العهد والشعب بالتنكيل والتهجير والإذلال والتدمير تنفيذًا لأجندة ومخططات خارجية خبيثة أصبحت واضحة لكل شعب بلادي الشرفاء الأوفياء.

البعد الرابع:

بهذه الانتصارات المتوالية والتلاحمات نثمن أدوار كل القوات التي تقاتل بجانب القوات المسلحة، وكذلك كل الذين حملوا السلام تلبية لنداء السيد القائد العام.

الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار، وعاجل الشفاء للمصابين، وأن يرد الله المفقودين.

البعد الأخير:

حتما سائرين بإذن الله تعالى منتصرين لا محالة، ومجسدين شعار جيش واحد شعب واحد.

من داخل القيادة العامة الصمود.