بسم الله الرحمن الرحيم
خالد توير /✍️
القوات المسلحة تسترد القصر الجمهوري
في صبيحة الواحد و عشرين من شهر رمضان شهر الفتوحات و الانتصارات سجل ابطال القوات المسلحة و القوات المساندة لها فصل جديد من فصول التضحية و الفداء و استطاعوا ان يلقنوا المليشيا درسا في فنون القتال فما كان منها إلا الاستسلام و هي تجرجر ازيال الخيبة و تتراجع للوراء تاركة قتلاها و جرحاها في الطرقات و هي لا تدري لأي مكان تذهب و الابطال يلاحقونها و يقومون بنظافة وسط الخرطوم من دنس المليشيا المتمردة انه ليوم فرح كبير بتحرير القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية من مليشيا آل دقلو الارهابية فالتحية لأبطال القوات المسلحة و القوات المساندة و التهاني و التبريكان لجموع الشعب السوداني و للقائد العام للقوات المسلحة و رئيس مجلس السيادة و اركان حربه بمناسبة هذا النصر الكبير و استرداد رمز السيادة الوطنية لأحضان القوات المسلحة
عاش السودان حرا ابيا بسواعد ابنائه و الخزي و العار لأعداء الوطن و للمليشيا الارهابية و من عاونها و دعمها في حربها ضد الشعب السوداني
جيش واحد شعب واحد
