وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور والمستشار السياسي لرئيس حركة العدل والمساواة تحرير القصر نهاية المليشيا

وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور والمستشار السياسي لرئيس حركة العدل والمساواة تحرير القصر نهاية المليشيا
بورتسودان 22-3-2025م
هنأ بابكر حمدين المستشار السياسي لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة بأقليم دارفور القوات المسلحة والقوات المساندة لها بمناسبة تحرير القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية من دنس مرتزقة مليشيا الدعم السريع المأجورة.
وقال حمدين نهنئ القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب السوداني عامة بهذا النصر الكبير ونسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي والمصابين، مشيرا إلى أنه
قد تغير مسار المعركة لصالح القوات المسلحة السودانية منذ أن إتجهت الى إستخدام إستراتيجية الهجوم إمتلكت زمام المبادرة في ميادين القتال وأصبحت هي من تحدد مسار المعركة ونتائجها ويتجلي ذلك بوضوح شديد في الهزائم الكبيرة التي تلقتها مليشيا الدعم السريع في كافة محاور القتال والتي أدت الى تحرير كامل لكل من ولاية سنار والجزيرة وبعض قرى القضارف والنيل الأبيض ومدن العاصمة القومية بحري وشرق النيل وأم درمان وتوج هذا الجهد الكبير بتحرير القصر الجمهوري وتبقت فقط جيوب صغيرة محاصرة في بعض أحياء الخرطوم وجبل أولياء وأطراف أمدرمان.
وقال حمدين انه ومنذ الأيام الأولى للمعركة هناك إختفاء وغياب تام لقائد المليشيا محمد حمدان دقلو عن المشهد والظهور العلني إلا من خلال تسجيلات صوتية مشكوك في صحتها ، أما إذا إعتقدنا في صحتها ووجوده قيد الحياة فهذا يقودنا على انه ليس في تمام صحته النفسية وانه يعاني ضغوط نفسية تجعله في حالة شعور دائم بخطر الموت الذي يحيط به من كل جانب ، وقلق من إحتمال التعرض لأحداث تفقده حياته جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوداني في العديد من جبهات القتال خاصة في وسط الخرطوم وإحكامه الخناق على مليشياته وطلعات سلاح الجوء السوداني التي كان لها دور مؤثر وفعال فيما تحقق من إنتصارات ، كل هذه العوامل مجتمعة شوشت وعيه وأحدثت له خلل في الإدراك فأصبح الرجل مكابر يدعي الإنتصار وغير معترف بما تلقته مليشياته من هزائم في أغلب جبهات القتال وغير متصالح مع نفسه ناكراً للحقائق والمعطيات الماثلة والمشاهدة والواضحة أمام أنظار العالم كوضوح الشمس في رابعة النهار، كما إن عدم ظهوره في مؤتمر نيروبي المزعوم وتجاوزه كقائد أول وظهور شقيقه عبدالرحيم بدلاً عنه في هذه المناسبة وغيرها من المناسبات كأنه القأئد الأول أكبر دليل على عدم قدرته على قيادة مليشياته ، فعلى قادة المليشيا والإدارات الأهلية الموالين للمليشيا أن يتجاوزا قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي الذي يضحي بأرواحهم ويعرضهم للمحرقة والإبادة من أجل البحث عن إنتصارات متوهمة لصالح خدمة أجندة أجنبية واسرية لا يمكن تحقيقها لو قاتلوا مائة عام، وعليهم ان يبحثوا عن حلول مع قيادة الدولة تمكنهم من الخروج من هذا المأزق والتخلص من هذه الورطة التي دخلوها وادخلوا فيها البلاد، وقال يجب أن تعلم قيادة المليشيا بأن الدولة ماضية في تحرير كل شبر من أرض السودان وقريبا ستعود كل ولايات كردفان ودارفور الي حضن الوطن.