اخبار محلية
أخر الأخبار

دكتور نادر العبيد يكتب ⭕قضية خميس أبكر أمام المحكمة ؛ التحية لمولانا النائب العام وله العتبى حتى يرضى

⭕دكتور نادر العبيد يكتب…. ✍️

⭕قضية خميس أبكر أمام المحكمة ؛ التحية لمولانا النائب العام وله العتبى حتى يرضى
——-
⭕تلك هي بداية المؤامرة وطه الحسين وراء تنامي الدعم السريع
——-
⭕أقسم أن لا علاقة لي بالكيزان ، ولكن ليس لهم يد واحدة في الدعم السريع
——-
بعثوا المراسيل مراراً لنادر العبيد ليهادن الدعم السريع لكن ردنا كان هو الرفض المطلق
———————-

💢 مثلما انتقدنا النائب العام ، وليس من شئ شخصي بيننا وبينه أو بيننا وبين غيره ، كما أنني ليس منظما أو مؤدلجا وليس لي أي تنظيم سياسي حتى أنطلق منه ..

💢 انتقدت النائب العام بكل ما ذكرته ، وقد يختلف أي منا في مدى الانفعال لدى نقل معلومة أو توجيه نصح ، ومثلما انتقدنا النائب العام بكل شجاعة ، الآن نبعث بالتحية للنائب العام .

💢وعندما انتقدناه كان ذلك لتأخر قضايا كان يجب أن توضع أمام القضاء ، والآن قدم النائب العام البلاغات وكل ما تناولناها أدرجت أمام القضاء ، وذلك هو المطلوب إذ أن القاعدة الرئيسية التي تبني عليها الجنائية الدولية تدخلها ، اولا عدم قانون يجرم الفعل ، وذلك موجود بالبقوانين السودانية ، ثانيا عدم قدرة القضاء المحلي على النظر في القضايا. وإذا توفر ذلك فإن القضاء السوداني عادل ونزيه .. الآن كل البلاغات أدرجت أمام المحكمة، وفي الظن أنه حدث سوف يسجله التأريخ للنائب العام .

💢 وكون النائب العام ادرج قضية الوالي خميس أبكر الذي سحل وقتل وتمزقت جثته ، ومثلت أبشع صور العنصرية من هؤلاء الجنجويد .ادرج هذه القضية فذلك يعني إغلاق الباب أمام أي تدخل لقضاء آخر . وثم رسالة يجب أن تبلغ النائب العام أن الربيع هو المحرض الرئيسي لاغتيال خميس أبكر نأمل إضافته لقائمة المتهمين في الجريمة.. ولقد ظللت من البداية اعلم أنه مرتزق تم شراؤه ولا يصلح .

💢 أيضا النائب العام أنشأ نيابات متخصصة في الخرطوم وفي أمدرمان، ومضى بنفسه وافتتح النيابات لتباشر أعمالها ، وهذا كل ما طلبناه من النائب العام ،

💢 انتقدناه وتقبل الرجل النقد بكل صدر رحب .. مرةً أخرى التحية للنائب العام ، ورجاء أن تنظر في ملف الحلا ومجموعته ، وتطلب إلغاء الجوازات الدبلوماسية التي يتجولون بها ، ولنقف ونرفع لكم القبعات ، وأكرر ليس بيننا وبينكم ماهو شخصي ، ذلك أن الهاربين الحلا والأمثل ومختار اسحاق ومجموعة نادي النيابة يحملون جوازات دبلوماسية وجوازات رسمية، ونرجو أن توقف تلك الجوازات ، وقد استخرجتها النيابة ، والحلا يتحرك إلى المغرب، مثل غيره من أعضاء نادي النيابة لعدم وجود بروتوكول بيننا وبينهم ..

💢 ونكرر ، ونشهد الله أن ليس بين النائب العام مولانا طيفور ماهو شخصي .. الآن نشد على يدكم وكل ما نرجوه هو سحب تلك الجوازات ، وكل ما تمسكت بالعدالة بيد من حديد كلما وقفنا معكم ، ونذكر بأنني وعبر بث مباشر اشدنا بكم عندما ذهبت إلى جنيف ووصفتك باسد من أسود البلاد مثلما تحدثت عن ممثل السودان في الأمم المتحدة السفير الحارث .. الآن نكرر التحية لمولانا النائب العام، ولكم العتبى حتى ترضى .

💢 ثم هناك سؤال بداية المؤامرة ؛ وفيما تمضي المعركة لنهاياتها ، وحتى يمكن انعاش التفكير تجاه من كانوا يكيلون الاتهام للقيادة ، وشخصيا لم يحدث أن توجهت بأي اتهام للقيادة شاملة البرهان وكباشي والعطا، وكنا قبل الاعداد المسبق للحرب نواصل كشف المؤامرة .

💢وما حدث منذ الثورة أن الجنجويد بمعاونة طه الحسين ومجموعته، وهنا نذكر أن طه الحسين تدخل في المجلس العسكري الأول واطلعوا سراح الملعون عبد الغفار الشريف، وطه وعبد الغفار كانت لهم إياد وسجن ألأخ المرحوم ابوهريرة دون وجه حق ، مع انه أكمل فقط 15 يوما كوزير في حكومة البشير، تم سجنه ، حتى أصيب بالمرض ، ثم رحلة علاج بالقاهرة حتى توفاه الله . ومثله كان الشريف بدر سجينا، ولم تمنحه جماعة صلاح مناع فرصة العلاج حتى توفاه الله بالقسم الشمالي .. كانت المؤامرة كبيرة وتعد بصورة واضحة .. أما الشباب الذين حشدوا داخل الاعتصام، كانت الجهة التي تدير الاعتصام بما فيه كل التموين ، وهي خلية تعمل في صمت . وليلة فض الاعتصام كان المقرر أن يستلم حميدتي البلد ، لذلك الجيش أغلق مداخل القيادة، وخرجت هتافات “معليش ما عندنا جيش” وكيل السباب للجيش ، حتى في التجمعات الفردية كانوا يقفون ضد الجيش، وانتهت مقولة “الجنجويد ينحل” ، واستبدلت بـ”ماتدي قفاك للعسكر” ، وكانوا يعتبرون الجيش هو العسكر وليس الجنجويد.. وفي تلك الليلة كان مقرر أن يستلم حميدتي السودان. ثم وصل حمدوك قادما من أديس أبابا واختطفه حميدتي، وذهب عبد العظيم مسئول الإسناد المدني بالدعم السريع لدكتور شيوعي في كافوري اسمه منتصر الطيب ، ولمدة ثلاثة أيام تم تجنيد حمدوك للدعم السريع، وشاهدنا كيف دفعت وزارة المالية ملايين لشراء جبل عامر ، الذي آل لحكومة السودان ، علما بأن الذهب هو محدود ومصيره أن ينضب، مقابل منح حميدتي 35% من شركة سودامين ، والتي كان مستشارها القانوني هو وجدي صالح ولجنة التمكين قائمة ، بمعنى تبديل التمكين بتمكين آخر كما قال الرجل في سونا أنهم جاءوا ليبدلوا تمكينا بتمكين آخر .

💢 ومن يومها أصبح الدعم السريع يتمدد في مؤسسات الدولة ، وحتى المستشارين حول حمدوك تم تجنيدهم ، وكان الشفيع خضر الذي يقدم نفسه كالمنظر يقيم بشارع 47 العمارات، وكان لديه عنصرين يعملان بالقصر الجمهوري، واثنين مع البرهان ، واثنين مع حميدتي هما يوسف عزت “جبهة ديمقراطية” وفاطمة لقاوة . وهنا فإن الذين كانوا مع البرهان يطمئناه بأن الشفيع خضر مسيطر على حميدتي، والدليل أنه فرش له المكتب بشارع 47 ، وفي حين كان من الممكن الدخول لجهاز الأمن ، والاستخبارات ولكن ممنوع أن تدخل مكتب الشفيع خضر. وكان الرجل يتقمص شخصية لينين، أو التراب برغبة في أن يصبح المنظر للدولة . وحتى الآن هو ينظر وهو مقيم في القاهرة عبر مركز ثقافي أنشأه ، ومارس أكثر من نشاط ولكن ذهب كله ادراج الرياح ، وهو رجل ناعم يسعى لجمع قحت وحكومة السودان حتى الآن كلما تلونت قحت كلما كان الشفيع خضر خلف الأمر، وكل هؤلاء الشباب كأمجد فريد وخالد سلك ، ومدني جرادل كلهم كانوا في الحراك المدني 2013 ، وعبر قناة سنايبر سأشرح الحراك المدني منذ 2013 حتى 2019 .

💢 وليس هناك ما يحول بيني وبين كشف الحقائق ، وقد قيل أن الدعم السريع صنعه الكيزان، وأقسم أن لا علاقة لي بالكيزان ، ولكن أقسم أن لم يكن لهم يد واحدة في الدعم السريع .. كان للكيزان دفاع شعبي وكتاب استراتيجية، ولهم بعض النفوذ في بعض أجهزة الدولة ، ولكن أقسم بالله أن الكيزان ليس لهم علاقة بالدعم السريع، ذلك ليس من أجل تبرئتهم ، فقط حاولت قحت الزج بالاسلاميين حتى تصبح المسألة أن الدعم السريع عجين فاسد خلطه الكيزان، إذن لو سلمنا جدلا بذلك ، لماذا تتبناه أنت وتدافع عنه ، وأنك ستقضي على الجيش السوداني ببندقيته ! ..

💢 إذن فالدعم السريع هو نبت شيطاني خلقه طه الحسين .. كانت هناك موسى هلال واسهمت قيادات معروفة في الجيش بإنشاء حرس الحدود الذي تزعمه موسى هلال .. بعد ذلك تدخل الشيطان طه الحسين .. قال الشيطان ، واحكي ما لا يصدق ، يوم أن أقنع الرئيس بأن هذه القوية لابد من استخدامها للحماية من الكتائب الاستراتيجية ومن هيئة العمليات ومن الكيزان ، وخضع البشير لذلك وشرع طه الحسين في إعداد الدعم السريع ، وما جعل الدعم السريع يبلغ ما بلغه المال ، وحتى الشباب الموجودين من شمال ووسط وشرق السودان ، انضموا للدعم السريع للسفر للسعودية ، وما يزال حتى الآن طه الحسين يتقاضى عمولة عن كل من يفد إلى السعودية من الجنود الذين يقاتلون في اليمن. ومن هنا طه الحسين هو من أسهم في نمو الدعم السريع.

💢وفي العام 2017 وصل ضباط من الإمارات وزاروا معسكرات الدعم السريع ومعهم صهاينة، ودفعوا أموالا لحميدتي، ولو لاحظتم أن حميدتي 2017 قدم طلبا للبشير بمنحه 7 مليون دولار لتسليح قواته ورفض البشير، ثم طلب حميدتي أن يمنح ما يعادلها بالعملة السودانية، ثم يأتي حميدتي 2018 ليدفع لبنك السودان مليار ونصف دولار ! .. إذن من مكن له بكل ذلك ! .. هو طه الحسين، وقبيل نهاية الانقاذ اشترى الدعم السريع مبنى الجهاز شمال الجيلي بـ50 مليون دولار . وذلك من الأخطاء أن يبيع الجهاز ذلك الموقع، ولكن كان طه الحسين هو خلف العملية حتى تم البيع .. وآنذاك بعد أن تم عزل قوش ونقله لمستشارية السلام ، ومقرها البرج المعروف ، كان طه يخطط لأيلولته للدعم السريع، وتم شراؤه من شركة الأقطان، وذلك تخطيط طه ، وفور انتهاء نظام البشير استولى الدعم السريع على المبنى . وذلك يؤكد أن المؤامرة كانت تبنى من وقت مبكر ، وأن الزيادة العددية في الدعم السريع طمع العساكر ، وستجد الآن عناصر من كل السودان ينضموا للدعم السريع بغية السفر إلى السعودية، واستفاد الاماراتيين من هذا التمدد . وأذكر أنني قلت خلال رمضان قبيل بداية الحرب أن هنالك قوات دخلت قاعة الصداقة، وذكرت أنها قريبة من القصر ويجب التحسب ، وبعد ذلك “اللايف” زرت صديقا هو لواء معاش في الجيش ، ووقتها اتصل عليه طه الحسين وكان صديقه ، وسأله من أين يأتي نادر بهذه المعلومات، وطلب منه أن يبلغني أن أسكت عن موضوع الدعم السريع، وشخص آخر موجود في الدولة بعث برسول ليقول لي أن لا أتكلم في الدعم السريع وأن يدهم طويلة ويمكنهم الوصول إليك في القاهرة ، وفي ذلك الوقت كنت قد انتقدت الربيع ، فاتصل علي طالبا أن أعمل معهم للدعم السريع ، ورفضت آنذاك .. وثم حكاية نذكرها للتاريخ، وذات ليل دعاني يحى حاج نور ، وقابلت شخصاً اسمه عمر الجنيد، وسوداني آخر لن أذكر اسمه ، وهو قريب البرهان ، ودار حوار حول دعوتي للقوف إلى جانب حميدتي ، وعلى خلفية حديثهم رفضت العشاء وخرجت وحاج نور شاهد على كل ذلك ، وقد غضب من مغادرتي.. وساعود لشرح كل تلك القضايا عبر قناة سنايبر عقب العيد لنتحدث كيف بدأت المؤامرة، وهل كان البرهان وصحبه يعرفون تمدد الدعم السريع، ولماذا صمتوا كل تلك الفترة ؟ .. ولماذا اتاح له جهاز الأمن ذلك .. سنطرح كل ذلك عبر برنامج يعد له ونتحدث عن “زيرو فساد” .. ولم يحدث طوال عمري أن دافعت عن نفسي .. ستكون حلقات شيقة وأسرار تطرح لأول مرة بالمستندات، أيضا هل الكيزان فاسدين ! .. ذلك سؤال سنجاوب عليه في كل الحلقات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى