اشراقات
انتصار جعفر
الإعمار ..المرحلة المقبلة
بعد انتصار ات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة لها في مواقع القتال.. اتجه تفكير وعمل الحكومة في إيجاد الطرق والوسائل لأعمار ما دمرته الحرب باستقطاب الدعم الخارجي والداخلي وتفعيل كل الآليات وتفجير كل الطاقات وتوظيفها للتنمية المستدامة.
حيث عكفت اللجنة العليا للاعمار في عمل دؤوب للتنمية الاقتصادية وبحث كيفية بناء الإنسان .
هذا ما أكده وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم خلال المؤتمر التنويري السابع عشر لوزارة الثقافة والاعلام بالتعاون مع وكالة السودان للانباء عن الراهن الاقتصادي بتشريف وزير الاعلام الاستاذ خالد الاعيسر.
وما نحلظه هنا هو إصرار الحكومة على مواكبة العالم في التطور التكنولوجي في كافة مناحي الحياة تدريجيا خاصة نحن الآن انتقلنا من مرحلة الاغاثات إلى مرحلة العمل والبناء الذي يستهدف البنية التحتية وبناء ورفع قدرات الإنسان بتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية فكل الوحدات الحكومية تتعامل إلكترونيا وذلك بالسداد والتحصيل إلكترونيا اكثر من (الكاش). بالرغم من التحديات والمشاكل في قطوعات الكهرباء وشركات الاتصالات و(النت) وخلافه إلا انه لا بد من اجتياز الصعوبات فالدفع الإلكتروني فيه فوائد جمه للمواطن فهو في منزله وعبر الهاتف تتم كل احتياجات دون عناء المواصلات والصفوف واهدار المال والوقت.
وبالنسبة لوزارة المالية يحقق لها الشفافية التامة ويوفر الإيرادات الماليه لتوظيفها في المشاريع التنموية لمواجهة مصاريف الحرب وما بعدها بجانب محاربة الفساد والتي أكدت دعما كبيرا لمركز الملك سلمان بالمملكة العربية السعودية يصل إلى ٤٠ % من الدعم الخارحي .وانها مستعدة للمساهمة في الأعمار بعد الحرب فضلا عن حرصها الكبير على امن منطقة البحر الاحمر ومن المتوقع زيارة وفد سعودي في مقبل. الأيام.بجانب مشاركة البنك الدولي وبنك التنمية الافريقي وكذلك دعم كبير من الكويت وتعاون كبير مع الصين .كما عمدت وزارة المالية لجذب المستثمرين ورجال الأعمال وذلك بالتطوير الكبير في قوانين الاستثمار. خاصة بعد سيطرة الجيش علي مناجم الذهب التي كانت تابعة لمليشيا آل دقلو ولم يتبق منها سوى منجما في منطقة سيفو يجنوب دارفور.
اشراقة اخيرة
الزراعة اهتمام الدولة
أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني د.جبريل ابراهيم علي الاهتمام بقطاع الزراعي وذلك بتسهيلات في الجمارك والضرائب ليس اهتمام وزارته فحسب بل هو اهتمام الدولة وظهر ذلك جليا في نجاح الموسم الزراعي.
والشاهد الان انه تم توفير كل احتياجات العروة الصيفية من تقاوى واسمدة ومبيدات ووقود حتى يحقق النجاح المنشود. فضلا عن التركيز في مجالات الصحة والمياه والكهرباء كلبنة أولى في الأعمار ما بعد الحرب.
نصر من الله وفتح قريب
