حافظ الخير يكتب؛
مع الحق؛
مجلس الوزراء مرة أخرى
انشغلت الفترة الماضية بانتصارات الجيش سددالله خطاه وحتما سينتصر واعود مرة أخرى إلى قضية مجلس الوزراء الترقيات التي طالت طاقم مكتب رئيس الوزراء السيد عثمان حسين بداء من الساعي الذي يقدم الشاي والقهوة انتهاء بمدير مكتب رئيس الوزراءعمر سليمان وكنت قد إستمعت في جلسة قصيرة مع عمر سليمان ولأول مرة التقنيه ولا اعرفه من قبل ولم يكن لدي سابق معرفة به وهذه الجلسة وصلت معلوماتها بسرعة البرق لبعض الجهات التي اعتبرني اعمل لصالحها وهذا أول مفهوم خاطئ يصل إلى أذهان بعض الناس وانا شخصية مستقلة لا اعمل لحساب اي جهة وليس هناك شخصا له كلمة على ولا استجيب لأي ضغوط مهما كان وسمعت همست بالقول (انو حافظ الخير جر واطي ) والله لا واطي ولا عالي وموقفي ثابت من هذه القضية و حقيقة ترقية عمر سليمان ساواصل البحث فيها وكيف تمت ولن أتوقف وكذلك بقية الترقيات ليس في مجلس الوزراء فحسب بل في كل مؤسسات الدولة فالرجل زودني مستندات عن ترقيته وانا لا أزال في طور البحث والتقصي عنهاولم أعده بأي شي وسابحث أن كانت الترقية على صواب سأقول وان كانت غير ذلك أيضا سأقول ولكن بعد التأكد تماما من الأمر فلا اظلمه ولا أظلم نفسي واعمل في البحث عن الحقائق المجردة وهناك تساءلات تحتاج إلى إجابة من وزارة العمل وأخرى من جهات ذات صلة اما موضوع السفريات المتكررة لمدير مكتب رئيس الوزراء للخارج فهي أيضا قيد البحث رغم المستندات التي وصلت إلى يدي لكن الأمر يحتاج إلى تقصي ولا اتعجل فيها وتأكدت مبدئيا من سفريات لأمريكا ومصر وبعض الدول لكن مغزى السفريات يحتاج إلى دليل ان كانت ماموريات ام رحل ترفيهية مدفوعة من المال العام والحديث الذي سربه البعض عن نثريات دولارية في هذه السفريات أيضا قيد البحث فكما َوعدت القراء أن الأمر ليس فيه تشفي أو قصد أو حتى تحقيق أجندات أو تصفية خصومات مع موظفي مجلس الوزراء فهو أمر حقائق مجردة ليس إلا ولن اتعامل في الأمر العجلة ولن تؤثر في أي مقولات ولا شمارات لأن البحث عن الحقيقة هو ديدن العمل الصحفي ولنا لقاء
