والي جنوب كردفان يدعو للوقوف مع القوات المسلحة لمواصلة ردع ارتال الخونة وسيل المتأمرين علي السودان .

والي جنوب كردفان يدعو للوقوف مع القوات المسلحة لمواصلة ردع ارتال الخونة وسيل المتأمرين علي السودان .

جنوب كردفان: شاكر عابدين هنا والي جنوب كردفان الأستاذ محمد ابراهيم عبدالكريم قيادة القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني بصفة عامة ومواطني جنوب كردفان علي وجه الخصوص بالعيد السعيد.كماهنأ بالانتصارات التي تحققت وتوجت بتطهير العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة ( بحري ،ام درمان ،الخرطوم) .وقال الوالي في كلمته بمناسبة عيد الفطر لمبارك ان هذة الانتصارات بلا شك ستنعكس ايجابا علي مجمل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية بجنوب كردفان وولايات غرب البلاد. وحيا سيادته تضحيات وثبات واستبسال وصبر القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري والمستنفرين والمشتركة في هذة المعركة الوطنية وهم ما زالو قابضون علي الزناد وتلابيب العدو بكافة جبهات القتال المختلفة .لافتا ان هذة المعركة تمثل احدي هم تجليات الشعب السوداني وملمح من عزته وشموخه وكبريايه . ونوه ان المواطن سيجني قريبا ثمرة هذة التضحيات أمنا وسلاما ورخاء بعد ان قدم الشعب وجيشه درسا في الفداء والتضحية من اجل الوطن العزيز . واردف بانه مع فرحة العيد تمتد الأفراح بالانتصارات من كل مكان وتزداد العزيمة وتقوي الارادة بمضي الشعب وجيشه حتي تطهير كل شبر دنسته ايادي المليشيا الارهابيةالتي اذاقت شعبنا صنوفا من الانتهاكات الموثقة وهي الان مهزومه وصاغرة وهاربه متمنيا لهم الفناء والزوالءء. وجدد الوالي التحية والتهنئة لقيادة الفرقة 14 مشاه بكادقلي والعاشرةبابي جبيهه والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمقاومة الشعبية بالعيد .وتابع( نقلدهم بارفع الاوسمة وهم قد جعلوا من هذة الولاية واحده من اكثر الولايات أمنا واستقرار .مشيرا الي انه الرغم من تربص مليشيا الدعم السريع ومتمردي الحركة الشعبية جناح الحلو الذين لقنوا درسا من الجيش والشعب الصامد لتبدا جحافل النصر ومواكب الفرح من جنوب كردفان الذي نعيشه هذه الأيام .وبين ان الولاية واحدة من الولايات ذات الاهمية الاستراتيجية لما لها من ميزات في الموقع الجغرافي والمناخ والموارد وقد ظلت محاطة باكثر من اربعين عام من المؤامرات والتي تمثل حركة الحلو مخلبا لها جميعا ودونه تحالف التعيس وخيب الرجي بنيرويي من مليشيا ال دقلو الارهابية وجوغة الخونة والمارقين ساسة الخزي والعار والرجعي .واكد والي جنوب كردفان ثقته في الله والقوات المسلحة في ان مشوار النصر ماضي الي غاياته بعد ان حققت القوات المسلحة نصرا متزامنا في الميدان العسكري والدبلوماسي والسياسي الأمر الذي شتت شمل المليشيا وداعميها من القوي السياسية والدول المتامرة بعد ان خاب فاؤلهم وطاش سهام خيانتهم وتأمرهم علي السودان وشعبه . وجزم ان السودان لن ولم يؤتي من جنوب كردفان لجهة ان مواطنيه بكافة مكوناتهم قالو كلمتهم في هذا الأمر . داعيا لمزيد من التماسك والوحده لمواجهة هذا التمرد والوقوف مع القوات المسلحة لمواصلة ردع ارتال الخونة وسيل المتأمرين علي السودان .