
اشراقات
انتصار جعفر
خسائر .. ولكن نتوقع الإصلاح الأقوى
كلما يأتي الحديث عن مرفق من المرافق العامة والا يكون مملوء بالحزن والأسف لما طاله من دمار ممنهج ومقصود ومرصود من مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة التي عملت بكل آلياتها في مسح دولة السودان من الوجود وذلك عبر دمار شامل لكل مقومات الحياة والاستقرار .
فكانت وزارة النقل بكل مؤسساتها ومكوناتها شهدت دمارا شاملا تقدر تكلفته بأكثر من(٧٠٠ ،٢) مليون دولار لتقدير أولي بالتأكيد قابل للزيادة.
هذه الخسائر الفادحة شملت كل قطاع النقل الجوي ابتداءا دمن الناقل الوطني الخطوط الجوية السودانية (سودانير) بالاضافة إلى شركة تاركو التي خسرت أكثر من (٨٠) طائرة و(٦) طائرات من طراز بوينغ وتمت سرقة مخزن الاسبيرات والتي تقدر بحوالي (١٠٠) مليون دولار بجانب فقدها إلى ميزة التأمين. فضلا عن مطار الخرطوم الدولي الذي منظره فقط(لا يسر حبيب)..والوعد خلال الستو أشهر القادمة يكون في قمة الجاهزية للعمل بصورة أقوى وأجمل بمشيئة الله.. بالإضافة إلى عودة سودانير للخدمة بعودة الطائرات والتشغيل والتدريب والعمل على تقديم الأفضل.
ومن المحزن جدا الدمار الشامل الذي لحق أيضا مرافق الوزارة الأخرى من النقل النهري والبري والسكة حديد وهيئة الموانئ البحرية التي تأثرت سلبا في نقص حركة الصادر والوارد والحركة التجارية السودانية عموما لأنها ترتبط بكل وسائل النقل عضويا وتكاميليا وصلت إلى ٩٠% مما أثر سلبا على المواطن.
والشاهد الآن بأن وزارة النقل تعمل على عودة المهجرين والنازحين من خارج البلاد وداخلها إلى بيوتهم آمنين مطمئنين عندما تبدأ في عملية الإصلاح ثم الأعمار والتنمية المستدامة.
هذا الشيء أكده وزير النقل المهندس ابو بكر ابو القاسم في المؤتمر التنويري العشرون لوزارة الثقافة والإعلام والذي نظمته وكالة السودان للانباء. الوزير أفصح عن جرائم وانتهاكات المليشيا لقطاع النقل مبينا خطط الأعمار وبرامج الوزارة لما بعد الخرب وإعادة الإعمار.
إشراقة أخيرة
الاعيسر والتحديات
كانت خطوات وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأولى إبان توليه حقبة الوزارة العمل الدؤوب على إصلاح وسائل الإعلام للاضطلاع بدورها الحقيقي والكبير في حرب الكرامة .. وبالتاكيد لها القدح المعلى والأساسي في انتصارات القوات النظامية والاشراقات التي ظهرت خارجيا رسميا وشعبيا وأوضحت الصورة القاتمة والرمادية للحرب.. فأصبح العالم يعرف حقائق مجريات وأحداث حرب الكرامة بحانب نجاح الإعلام اقتصاديا واجتماعيا.
والنجاح الأكبر هي اللحمة الاجتماعية والوطنية التي حدثت بين ثنايا المجتمع والإسناد الشعبي الكبير للتصدي للمؤامرات الخارجية والداخلية من أجل استعادة كرامة أمة السودان .
كل ذلك تم بقيادة الشاب الهمام خالد الاعيسر الذي يمسك وبامتياز الحالة السودانية. ويقرأ بفهم وطني عميق لضرورة انتصار ونهوض السودان.
ويكفي قولته الجميلة (نحن جئنا لنصحح الأخطاء).
فلذلك نقول لك: (سير وعين الله ترعاك).
نصر من الله وفتح قريب