مقالات الرأي
أخر الأخبار

أسحق احمد فضل الله يكتب خنادق ولايتين

*أسحق احمد فضل الله يكتب خنادق ولايتين*

ومن لا يعرف الجبهة الداخلية لا يعرف الحرب

والاتحاد السوفيتى دمروه لما جعلوه يشتغل فى الأسلحة وينسى الرغيف

والجوع صنع الفساد و..

والقضارف وكسلا ولايات تستعد للحرب حتى لا تصل اليها الحرب
(٢)

وفى القضارف وكسلا كانت الخنادق هى( اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)

ووالى القضارف نجد حوله رجال منهم المتوكل، وهو رجل غامض وفعال..

وفى كسلا نجد الوالى وحوله واراب وديوان الزكاة

واكد، وأمثاله

وغريب إننا نجد فى القضارف أن الزراعة تبشر بضعف المحصول

وفى كسلا الزكاة/ رغم فقدان اربع ولايات/ تحصل على ضعف الجباية
………

(٣)

ووالى كسلا يجعل النواقص إضافات

وحين يأخذ المواطنون السلاح الى بيوتهم….ولا يخرجون للمعسكرات..يتحول الأمر عنده إلى أن السلاح فى البيوت يحول البيوت الى خنادق مقاتلة يستحيل دخولها و أن

الخراب وقع حيث ترك المواطنون بيوتهم لأن البيوت لم تكن مسلحة.

والوالى فى كسلا يجد من يدفع المال لكن والى القضارف حين يجد أن أثرياء القضارف يطلقون الوعود ويمسكون أيديهم يتجه الى الاهالى المساكين. ومنهم / جنيه زايد جنيه/ يحصل على المال الكافى

والتشابه يطل مجددآ ففى كسلا السيد واراب ( مفوض العون الإنساني ) حين يفاجا تحت الليل بستمائة ألف نازح يجمع المنظمات تحت الليل فى مدرسة…واجتماع وقوفآ على الارجل

ويطلب وبعض المنظمات يتجرجر.

وفى الصباح يجدون أن ترخيص العمل قد سحب…

وفى كسلا (٣٠٩) موقع للنازحين

وسعوديون يلهثون وهم يحملون الدواء والطعام والسقف الذى يحمى من المطر..

و الإغاثة التى بداها واراب ب( حلة. وصحون..واكواب) تصبح مطابخ ضخمة جدآ

والقضارف تطلق الفصول المسائية

( حتى لا يفاجا التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة انهم يواجهون تلاميذ و لايات كانو مستمرين.

………..

(٤)

والأمن فى القضارف دقيق لان الناس هناك كل أحد يعرف كل أحد ….والغريب تكشفه أول عين

وهذا لايتوفر لوالى كسلا

……..

والوالى هناك يستخدم معرفة الناس به

ووالى كسلا ينغمس فى ( رتق) مجتمع كسلا وصناعة الثقة الممزقة…

والجبهة الداخلية هى الهيكل العظمى للحرب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى