اشراقات انتصار جعفر سننتصر بإذن الله على شيطان العرب

اشراقات
انتصار جعفر
سننتصر بإذن الله على شيطان العرب
تتجه كل الأنظار اليوم صوب مدينة لاهاي بهولندا حيث مقر محكمة العدل الدولية للاستماع والفصل في الشكوى التي يقدمها السودان ضد الإمارات والتي لولا اطماعها وانانيتها لما كانت الحرب في السودان هذا بالتأكيد مع بعض تعاون العملاء والخونة في الداخل والخارج.. وللاسف هم من بني جلدتنا لكنهم تآمروا مع الإمارات بالإضافة إلى أحلام آل دقلو الإرهابية الواهية في الانفراد بحكم السودان وتأسيس مملكة أسوة بمملكة آل نهيان ولكن هيهات.
لما كانت هذة الحرب اللعينة التي فرضت على الشعب المغلوب على أمره وينتظر اليوم وبفارق الصبر أخذ حقه المستحق من دويلة الإمارات الذي سلب منه نهارا جهارا دون رحمة أو شفقة.
ومن أجل هذا وذاك كان المؤتمر التنويري الحادي والعشرين لوزارة الثقافة والاعلام الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء..حول الشكوى التي قدمها السودان ضد الإمارات دويلة الشر ورئيسها شيطان العرب.. ففيها تكاملت الأدوار بين وزارات الإعلام التي طالبت بالمزيد من تفعيل آلياته لدحض الشائعات والتي تأتي من غرف أبوظبي والتي أقل ما توصف بـ(الجداد اللكتروني) وتوضيح الصورة كاملة في مآلات حرب الكرامة وانتهاكات المليشيا وسماحة وتعاون الدولة والقوات النظامية والداخلية التي تعول كثيرا في هذا الصدد على آلية حماية المدنيين والتي توسعت دائرة عملها لتشمل كل مناطق النزاع بدلا عن دار فور فقط بجهد سوداني خالص لرتق النسيج الاجتماعي بنبذ خطاب الكراهية والقبلية مع محدودية عمل المنظمات الأجنبية لحفظ حقوق الملكية الفكرية السودانية.
ونلمح بان وزارة الداخلية السودانية تعول كثيرا في الشكوى ضد الإمارات هذه على المادة (٣) من اتفاقية جنيف والتي تنص على عدة محاور وأهمها حماية المدنيين في وقت الحرب من جميع الأطراف المتحاربة وهو الذي لم تلتزم به المليشيا بل عملت العكس تماما.
وزارة العدل هي صاحبة القدح المعلى في تجهيز وإعداد الشكوى والتي عكفت إعدادها لجنة خبراء من أبناء الوطن بالداخل والخارج الحادبين على مصلحته الداخلية والخارجية.. والتي تؤكد كل الشواهد والأدلة على تورط الإمارات الذي وضح جليا التناغم والتعاون المشترك في التصدي لدولة الإمارات بإعداد الأدلة الدامغة بفحوى المواد المنصوص عليها في كل المواثيق والدساتير التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
معلوم أن السودان طرق وسيطرق كل الأبواب المشروعة لحفظ حقوقه وكرامته وفرض هيبته وسيادته وأنه لن يظلم اويهزم من دولة جاءت بعده في الوجود الحضاري.. بل السودان هو من اوجدها من العدم سواء كان إعلاميا أو سياسيا أو هندسيا أو تنمية عمرانية أو رياضيا وعسكريا.
السودان حتما سيكسب الشكوى وسينتصر باذن الله لأنه صاحب الحق.
إشراقة أخيرة
الحراك الدبلوماسي الشعبي
تضافرت كل جهود ورؤى وأفكار الأخوة المغتربين في الخارج لفضح انتهاكات وجرائم المليشيا..وبحمد الله نجحت في ذلك خاصة الجاليات في أوربا وامريكا بتنظيم الوقفات الاحتجاحية والمظاهرات للتنديد بجرائم المليشيا.. ونأمل المزيد من تلك التظاهرات حتى يتحقق الانتصار الكامل الشامل في كل المحافل.
نصر من الله وفتح قريب