*في افتتاح مركز منظمة حبيب الرحمن لامراض وزراعة الكلى*
شهد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، برفقة والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، ومدير عام وزارة الصحة بالولاية د. أحلام عبد الرسول، وسفير دولة الكويت بالسودان، افتتاح المرحلة الأولى من مركز منظمة حبيب الرحمن الخيري لأمراض وزراعة الكلى بولاية البحر الأحمر، بمنطقة السلالاب. ويأتي المركز كإضافة نوعية للقطاع الصحي، حيث يركز في مرحلته الأولى على خدمات الاستصفاء الدموي.
عبّر وزير الصحة الاتحادي عن سعادته بافتتاح المركز، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لدعم مرضى الكلى، خاصة في ظل التحديات الناتجة عن الحرب. وأشاد بالدور الكبير لدولة الكويت في تبني مشروع زراعة الكلى بالسودان، وأثنى على جهود الأشقاء من الدول العربية، وشكر خاص لدول الكويت و قطر والمملكة العربية السعودية، لدعم القطاع الصحي السوداني. كما شكر مواطني ولايتي الجزيرة والخرطوم لاستجابتهم السريعة في استعادة الخدمات الصحية رغم الدمار الذي خلفته مليشيات الدعم السريع، مؤكداً أن الصحة تعمل على رؤية مستقبلية للحد من الأمراض المزمنة.
من جهته، أكد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد نور، أن افتتاح المركز يمثل استجابة إنسانية ويمثل خطوة نحو توطين الخدمات الطبية بالولاية. كما أثنى على الكوادر الطبية العاملة التي تواصل تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، مشيراً إلى خطط لتوسيع الخدمات الطبية بالولاية، بما في ذلك افتتاح وحدة القسطرة القلبية قريباً.
وعبّرت مدير قطاع الصحة بالولاية د. أحلام عبد الرسول عن سعادتها بافتتاح المركز، مشيرة إلى دوره في تخفيف الضغط عن مركز بورتسودان الذي كان يعمل بثلاث ورديات لاستيعاب الطلب المتزايد. وأشادت بالدعم المقدم من حكومة الولاية ومنظمة حبيب الرحمن الخيرية.
أما مدير المنظمة، د. حاتم علي حسن، فقد أوضح أن افتتاح المركز بولاية البحر الأحمر يهدف لتخفيف العبء عن المواطنين. وكشف أن المركز يعد الثاني بعد مركز أم درمان، وأن المرحلة الأولى تشمل تشغيل 20 ماكينة استصفاء من أصل 55، مع خطط مستقبلية لإنشاء مركز تخصصي لزراعة الكلى. وشكر جميع الجهات التي أسهمت في إنجاح هذا المشروع، معرباً عن أمله في تحقيق المزيد من التقدم في دعم مرضى الكلى بالسودان.
