مقالات الرأي

اشراقات .. انتصار جعفر شباب الدلنج..الشرف الباذخ

اشراقات ..
انتصار جعفر

شباب الدلنج..الشرف الباذخ

أن تعلو الوطنية فوق كل شيء ويصبح حب الوطن هو سيد
الموقف لعمري إنه النجاح بكل درجاته وأشكاله وألوانه وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. فهو النجاح المفروض.. حضورا طاغ بل يكون هو سيد الموقف والأمر النهائي خاصة في ظل الحرب ..
وشباب الدلنج في ولاية جنوب كردفان ضربوا أروع مثال للبطولة والشجاعة ..حيث تدافعوا بقوة لحماية مدينتهم (الدلنج) بعد ما تواترت الأنباء عن تسلل بعض من عناصر المليشيا المتمردة المجرمة من الاتجاه لشرقي بحي التومات وتم دحرهم وفروا هاربين خارج المدينة ..نموذج يحتذى به في الثبات والدفاع المستميت عن الوطن والاحباب والعزة والكرامة .. هؤلاء الأبطال أثبتوا أن الكل على أهبة الاستعداد وكامل الجاهزية لحماية العرض والشرف .. وهذه واحدة من أهم مسببات هزيمة العدو …سواء كان داخل المدينة (خلايا نائمة).. أو مواجهة مباشرة ….حالة الاستنفار والإسناد الشعبي العريض وتلاحمها مع القوات المسلحة الباسلة لتصبح نغمة (جيش واحد شعب واحد) واقعا ملموسا رغم كيد الأعداء والمرجفين الذين يسعون بشتى الطرق لانفصال الجيش عن الشعب وشرخ الثقة بينهما وذلك بالعمل على إضعافه والنيل منه والتشكيك في قدراته ووطنيته ووصمه بأنه(جيش كيزان) فقط..نعم هناك حقائق ثابتة
لا ينكرها إلا مكابر وهي أن القوات المسلحة في عهد الرئيس الأسبق المشير عمر البشير كانت في القمة من حيث التصنيع الحربي والعتاد والتأهيل والتدريب والمنظومات الدفاعية ..هذا كان للسودان ككل ليس للكيزان فحسب .. كان (ليوم زي دا) .. (زي ما بيقولوا اهلنا) .. يوم القتال والحرب. …
ولكن الشعب أدرك كنه الحقيقة أن لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة .. فهي حامي الحمى لذلك التف الشعب كله حولها من كل الاتجاهات الأربعة الرئيسية والفرعية…لتقف سدا منيعا أبواق إعلام المليشيا الارهاربية ولاشاعاتهم المسمومة.
اشراقة اخري …
انتصارات متتالية في كافة محاور القتال .. في امدرمان إلى غرب الحارات والخرطوم مجمع الرواد السكني.. وفي ولاية الجزيرة تمبول.. وفي ولاية سنار كركوج والدندر .
كلو كاكي أخضر..

نصر من الله وفتح قريب

entsarjfar333@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى