إبرالحروف
عابد سيداحمد
حكومة المتردية والنطيحة !!
* واللايفاتى المليشى يكاد يقفز فى الهواء من فرحه بأنه بعد تشكيل حكومة المنفى ستاتى الطائرات للبل هكذا كان يقول ويظن
* ومن جهته يقول الواقع :من اين تأتى حكومة المتردية والنطيحة بالطائرات وان حصلت عليها بالفعل كيف ستدخلها السودان ومهمة اسقاطها عند ابطالنا ايسر مما يتوقعون
* وتجارب الحروب فى العالم تقول ان الطائرات عمرها لم تحسم حربا وان حرب الأرض الحقيقية قد خسرتها المليشيا فى بلادنا وهذا ما جعل دويلة الشر ومن معها يلجاون للرهان الاخير الاضعف .. رهان حكومة المنفى
* ودويلة الشر هذه ظلت تؤكد فى كل مرة انها لاتجيد القراءة فخسرت برهانها على حميدتى ومرتزقته وجعلت الجيش السودانى يشمخ فى عيون العالم وهو يفشل المخطط الكبير لها الذى دفعت فيه دم قلبها ولم تقبض الا الفشل
* ولأنها لاتجيد الحسابات تكرر الوقوع فى الأخطاء و التكرار يأتى من بوابة حكومة المنفى التى تقف معها اسرائيل وبريطانيا
* والذى لايجيد الرهانات يخسر فى كل مرة
* فاى رهان يكون على حكومة خارج الأرض
* واى رهان على برمة والتعايشى وعبدالرحيم دقلو .. ومجموعة الفاشلين
* فالذى يراهن على حكومة السراب لن يحصد شيئا غير الفشل
* وبمناسبة الفشل من فوض الفاشل العجوز المتصابى فضل برمه ليتحدث باسم حزب الامة وبنت الامام رباح تساله جهرا من فوضك والرجل مع تقدم العمر والعيون المفتوحة على المال لايسمع ولايرى
* والتجارب تقول إن مثل هذه الحكومات لو أعلنت لن تتعدى بهلوانية احتفال اعلانها ولا أثر لها بعده
* وان على الجيش ان يمضى فى الارض مستكملا التحرير ودعمهم يجلسون فى فنادق الخارج بوهم الحاكمين لدولة السراب التى يتخيلوها بما يتعاطونه من مال وغيره من المؤثرات
