*مولد النبي (ص) ارهاصات ونفحات وعبر*

*مولد النبي (ص) ارهاصات ونفحات وعبر*
الخواطر تتدفق و المفردات تنزوى وتأبى الا ان تكون عصية لان إلالهام يحار حين يأتى الحديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعيش هذه الأيام نفحات مولده الشريف، مولد بدأت ارهاصاته منذ أن كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحم الطاهر. حتى لحظة الميلاد المباركة العجيبة الشفاء ام عبدالرحمن بن عوف تشرفت بأن تكون القابلة التي خرج على يديها رسول الله الى الوجود وياله من شرف تغبط عليه ام عبدالرحمن لكن الحدث العظيم صاحبته اولى الارهاصات، رأت الشفاء نورأ أضاء إلى الشام والروم وقبلها رات أمه الطاهرة أمنه بنت وهب ذات النور ثم كيف انطفات نار الوثنية والشرك والتي اشعلها الفرس لألف عام لم تنطفي، كان هؤلاء المجوس يعبدونها دون الله ثم كيف تصدع إيوان كسرى وغاصت بحيرة ساوة، هذا ماكان على الأرض. فماذا حدث في الملكوت؟ لقد تزينت الجنان وازدانت الحور في أبهى زينة احتفاء واحتفالأ بمولده العظيم، هذا المولد الذي غير وجه التاريخ والبشرية الى الابد، الان يمر علينا المولد هذا العام بنفحاته الإيمانية العطرة والشذية كأنه يذكرنا أين نحن من هذا الحدث العظيم؟ بل اين نحن من رسول الله (ص) وصحبه الكرام البررة، الحق يقال نعم نحن في الأمة المرحومة أمة سيدنا ورسول الله امة الشفاعة ، ولكن بيننا وبين رسول الله جفاء عظيم نعم كلنا نذوب حبأ في رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن نسأل أنفسنا بكل شجاعة هل اتبعنا منهجه القويم كما أمرنا؟ هل اجتنبنا نؤاهيه كما نهانا؟ لماذا تنصب المحن والمصائب في بلاد المسلمين دون غيرهم من الأمم، لماذا هان المسلمون على أعدائهم ولم يعد يخشاهم أحد؟ الإجابة بسيطة، لقد ابتعدنا عن المنهج الرباني منهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتعدت عنا عناية السماء، فالله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ونحن المسلمين أولى بالتغير. ان مولد خير البرية ليس حدثأ عابرأ يمر كغيره من الأحداث بل هو أهم حدث في تاريخ الكون كله. فلنجعل منه نقطة الانطلاق نحو آفاق المنهج الرباني الحنيف، ولن تذكر كم حجم التضحيات التي بذلها النبي وصحبه الأخيار لننعم نحن بنور الإيمان والهداية، كم واجه من مواقف يشيب من هولها الولدان ولكنه مضى في نهجه دون أن يوقفه مكر المشركين اومؤامرات اليهود هو المدرسة الكبرى التي تعلمت منها البشرية كل شي، حتى غير المسلمين وصفوه بانه أعظم شخصية في تاريخ البشرية بلامنازع.
فلنكثر من الصلاة عليه امتثالأ لقوله. تعالى “إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”
استحلف بالله كل من قرأ هذا المقال أن تصلي على النبي الف صلاة ستجد فضلها بإذن الله في الدنيا والآخرة وسيكتب الله لك بها براءة من النار وبراءة من النفاق فهلا فعلتم.
اللهم انصر جيشنا واكشف كربنا، اللهم بفضل وعظمة النبي اهلك المتمردين وأعوانهم ودمر اللهم الخائنين ومن شايعهم وألطف بالمسلمين في غزة وانصرهم نصرأ عزيز مقتدر وآمن وآمن وآمن بلادنا السودان بعزتك يالله.
واصلي واسلم وابارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين يارب.
✍🏻تحياتي👇🏻
ليلى زيادة🥰✋🏻