الوافدون بالدبة يستبشرون ببداية الدراسة ومستعدون للانتقال إلى مراكز الإيواء الجديدة باريحية ويسر .

الدبة
ليلى زيادة
نفيأ لما ورد في بعض وسايل الاعلام التي لاتتحر المصداقة في رسالتها الاعلامية
نحن كاعلامين تصدينا للخبر لكل مايمليه علينا الضمير الاخلاقي والمهني.
حيث قمنا بزيارة نتحقق فيها الاحداث من موقعها
ونستنطق النازحين بمراكز الايواء بمحلية الدبة عن أحوالهم .
وكانت الزيارة بمرافقة ادارات التعليم
التي واصلت زيارتها برفقة لجنة السكن البديل ومفوض العون الانساني
وجهاز الامن والمخابرات والهلال الأحمر السوداني
لتفقد احوال النازحين وحل مشكلاتهم بعد اعلان فتح المدارس وبداية العام الدارسي بالمحلية.
وقد وافق النازحون إلى الانتقال
من مراكز الايواء بصورة تلقائية وعفويه وراقية ، بل عبر النازحون عن شكرهم وتقديرهم لمحلية الدبة بكل مكوناتها لما وجدوه من اهتمام وعناية في كافة مناحي الحياة والخدمات من ايواء ورعاية صحية وامان، بل تفهموا بصورة راقية وحضارية حاجةالابناء للمدارس لمزاولة الدراسة بعد توقف دام لاكثر من عام بسبب الحرب ،
وقد تحدثت إلينا الوافدة سيدة الطيب بدوي زين العابدين
بصدق واضح بأن على ملامحها
قائلة انها قدمت إلى مدينة الدبة في شهر أغسطس من العام الماضي ومنز وصولها مع اسرتها وجدت الإستقبال الحافل وتوفير كل المعينات في مراكز الإيواء من كافة اطياف المجتمع والاطياف والمحلية وتفقدهم بستمرار من قبل المسؤلين وقدمت شكرها لمحلية الدبة ممثلة في مديرها التنفيذي الاستاذ محمد صابر لماقدموه لهم من عون والمسؤلين والمنظمات والعون الانساني والهلال الأحمر السوداني والخيرين من اهل المنطقة والجهات الداعمة في الداخل والخارج وقالت إنهم موجودون حتى الآن بمراكز الايواء ولم يخاطبهم احد بالخروج.
كما خاطبنا الوافد عبدالله عبد الباقي بمركز الثانوية بنات بالدبة
موجه شكره وتقديره لحكومة الشمالية عامة والدبة خاصة لأنهم لم يقصروا في حق الوافدين
موكد انهم مازالوا في مراكز الإيواء رغم ان المركز الذي يقيم فيه تم اخياره لاستقبال التلاميذ لكن المسؤلين أكدو لهم انهم لن يخرجوهم حتى يجدو البديل المناسب الذي يرضى به الوافدين
وقد تحدث الوافد عبدالحفيظ بمركز الايواء رقم ٣موجهنأ رسالته للسيد المدير التنفذي لمحلية الدبة بانه لووجد ظلأ فهو مستعد للسكن من أجل التعليم، خاصة أن ابنائهم من ضحايا توقف التعليم ،
والجدير بالذكر ان الوافدين شكروا اللجنة المكلفة على الحضور الطيب وعبروا عن شكرهم لمبادارات الشباب والمنظمات الدعامة لهم والخيرين من مدينة الدبة ،وهذا ينفى ماورد في بعض القنوات الموجهة لصالح الذين في قلوبهم مرض ،
وليعلم هؤلاء ان محلية الدبة تراعي مسئوليتها الانسانية والاخلاقية تجاه النازحين لانهم اخوة قبل أن يكونوا نازحين كما كانت تفعل منذ قدوم اول فوج من الوافدين إليها بسبب الحرب .