
اشراقات
انتصار جعفر
هجرة المصطفى ..وعبقرية الدولة
يحتفي المسلمون في كافة أرجاء المعمورة بحلول العام الهجري الجديد .. وهجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. المصطفى من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. والتي ضعت أسس وأركان الدولة الإسلامية. العظيمة من قائد أعظم ومعلم البشرية ….والتي نحن أحوج ما نحتاج إليها الآن لافتقارنا كل سبل الحياة الرشيدة العادلة … فحال المسلمون الآن ليس في وضعهم الطبيعي المفترض أن يكونوا في موقع الريادة والسيادة.
ومع خيوط فجر العام الهجري الجديد. الذي أضاء العالم من دجى الظلم والجهل استطاع الجيش والقوات المشتركة وقوات الأمن والمستنفرين الشرفاء تحرير منطقة الدندر وتكبيد العدو مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة خسائر كبيرة ..وإلقاء القبض على أعداد كبيرة من (الخلايا النائمة) الخائنة سرطان المجتمع التي لا أخلاق ولا شهامة لها.. ناهيك عن الوطنية والرجولة وحب شعبهم.. فهم بعيدين كل البعد عن القيم الإنسانية والصفات السودانية الأصيلة ..فئة مأجورة لفظهم الشرفاء ..لا مكان لأعداء الوطن وأشباه الرجال بيننا بعد الآن ..
ابواق إعلام المليشيا المؤجورة المجرمة تمني نفسها بدخول شندي بولاية نهر النيل .. أرض الجعل و الجسارة والشجاعة أحفاد المك نمر ..وداخل شندي عين ساهرة ويد قابضة على الزناد .. وشباب ثائر كالبركان لا يغمض له جفن ولا يهدأ لهم بال.. فهم كالاسود الضارية …وكذلك في كل بقية الولايات الأخرى المستهدفة فكانت الدروس والعبر المستفادة من تجربتي سنجة والدندر.. …
اشراقة اخري ..
كل عام والشعب السوداني البطل هو بألف خير….. ويحل علينا العام الهجري الجديد .. وبلادنا تمور تحت وطأة الضغوط.. ويعاني اغلب المواطنين من ويلات جرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية.. نسأل الله أن يكون العام الجديد فاتحة خير للشعب السوداني أن ينعم بالأمن والأمان والسلام ..ويتجة نحو الأعمار والتنمية بقوة ..وان تكون كارثة الحرب فاتحة خير في جرد حساب لكل مواقع الحياة السياسية والأمنيات والاقتصادية والرياضة والاجتماعية والثقافية..وإصلاح ما أفسده الدهر .وحلحلة كل المشاكل العميقة التي تؤدي إلى إضعاف طاقات المجتمع …وبصفة خاصة جدا الوجود الأجنبي.الذي ساهم بشكل كبير في استمرار أمد الحرب .. .وفرض هيبة الدولة … ندعو المولى عز وجل بعظمة سلطانه وجل شأنه أن ينصر أبطال الجيش السوداني ..ويعز البلاد ويرفع من مكانتها ..قادر يا كريم …
ونصر من الله وفتح قريب ..
الاهميه تكمن فى حكومه قوية من غير مجامله على الاطلاق