كستلو قرنق ومشروع العمر
✒️ : هدية عل
فى دولة جنوب السودان قيادات عملاقة ومتابعة مشجعة بالوطنية قامت كبيرة تناهز وطن الجمال هكذا كانوا قبل انفصال الجنوب عبر مباراتهم القوية فى تنمية الجنوب والشمال معا وهكذا هم اليوم بعد ان اصبح الجنوب دولة واحدة لم تثنيهم تعرجات العمر والمرض من المضي قدما فى استكمال أحلامهم وتخليدها
من هؤلاء ابن الجنوب الوفى والمثقف الذى خدم الجنوب فى المنابر الإقليمية والدولية ذلكم هو الدكتور كستلو قرنق رنق فقد وقف هذا القيادى يقاتل منذ سنوات من أجل أن يصبح مشروع السكة حديد الذي يلف الجنوب كله ويربط مدنه ببعضها البعض هو مشروعه الاستراتيجى الذى افنى سنوات من عمره يعمل على متابعة انجازه اجتهد وبحث وسوق المشروع ووجد له التمويل واجتهد كذلك فى انقناع القائمين على امر الجنوب وفى مقدمتهم الرئيس سلفاكير باهمية المشروع وضرورة الشروع فى تنفيذه لكونه الخطوة الاساسية فى بناء الجنوب وتحريك اقتصادة وخلق التواصل بين مكوناته السكانية تقديمه بلد جاذب للاستثمارات الأجنبية لتوفير اهم عنصر فى الاستثمار وهو النقل الأمن والرخيص معا
فى الايام الماضية وبعد عودة الدكتور كستلو قرنق من جولة طويلة فى أوربا بعضها لإدارة اعمال رسمية وجزء منها مستشفيا طرح كستلو من جديد مشروع القطار والسكة حديد ولعل الوقت حاليا انسب من اى وقتا مضى على اعتبار ان الجنوب هدء من نشوة الانفصال وبعد الجميع ينصب تفكيرهم فى كيفية بناء الدولة الوليدة وبالتالي يكون مشروع القطار كمشروع استراتيجى وتنموي فى صدارة المشروعات التى ينبقى ان تنظر اليها حكومة الجنوب وتجد الرعايةالكافية مستفيده من شبكة العلاقات التى يتمتع بها كستلو قرنق مع مؤسسات تمويل ضخمه وبيوت مال ورجال اعمال وخبراء فى مجال السكة حديد والقطارات
شكرا دكتور كستلوا على هذه الروح الوطنية والعطاء المتواصل هذه الروح نريدها فى اجيالنا الشابه فى الجنوب والشمال ونحن على قناعة ان السودان الكبير سيعود بالتعاون والتبادل التجارى والمشروعات الاستراتيجية
دكتور كستلو من قيادات الحركة الشعبية الذين لعبوا ادوار هامة ومفصلية فى دعم الحركة واظهارها اقليميا وايضا من الذين قادوا عملية السلام بكل قوة وهو من الرموز التى سيخلدها تاريخ دولة الجنوب بلاشك
