أضواء على فساد مكتب إسكان اللاجئين بالقضارف :
سيظل الفساد الإداري هو قاصمة الظهر لنهضة الدولة السودانية ، وليس هنالك أسوأ من ما حدث في معتمدية اللاجئين وعجز الدولة حتى الآن لتحقيق العدالة وإنشاء لجان تحقيق شفافه ( ولنقف على كلمة شفافة هذه ) لجان تحقيق تفتح أبوابها للمتضررين والمظلومين ، لجان تحقيق تكشف عن نفسها وعددها ليتم تسليمها ملفات الفساد الإداري الكبير .
سنتناول في سلسلة من الأضواء المكشوف والمستور داخل معتمدية اللاجئين التي ضربت بكل القوانين عرض الحائط وأصبحت إدارة مساعد المعتمد للولايات الشرقية في كسلا وعبر عدد من المدراء هم المتحكمين في الفصل والتخفيض والتكليف وكل ذلك بالأسماء ، وبما أن إدارة إسكان اللاجئين القضارف تتبع لمساعد المعتمد كسلا سنكشف قليلاً ونفتح الباب كبيراً أمام لجنة وزير الداخلية وأمام الإعلام الحُر وبما أن الوزير قال بابه مفتوح للإعلاميين سنطرق ذلك الباب وبمستندات تشيب لها الولدان ولنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم بفساد مكتب القضارف والإبقاء على موظفين لا يملكون شهادات جامعية وهم كألآتي :
1/ في شؤون العاملين يتربع محمدآدم صالح لا يملك التأهيل الجامعي تم الإبقاء عليه وتخفيض موظفين مؤهلين جامعيين .
2/ في مكتب الحسابات يجلس حميدان رمضان في وظيفة صراف ومعه في نفس المكتب مزاهر حسن محمد وكلاهما لا يملك تأهيل جامعي .
3/ في المخزن يجلس هاشم الهادي الصادق أميناً للمخازن
4/ في إدارة الحمايه تجلس سلمي عركي ضابط حمايه ومشرف مركزالإستقبال وتجديد بطاقات موقته للاجئين المدن .
ولا ننسى معسكر أم راكوبه هو الآخر سنتناوله أيضاً في مقبل الأيتم إن مد الله في الآجال .
نختم يا وزير الداخلية هنالك فساد واضح وهنالك متضررين ومن يجلس على هذه الإدارات غير مؤهلين فمتى هذه اللجنة وماذا أنتم فاعلون في قضايا الفساد ونذكرك بأن مدير إسكان اللاجئين نزل معاش وهو من مواليد 1/1/1957 .
كسره :: هنالك قاعدة ثابتة من يحمي الفساد فهو فاسد وهذا ما يفعله معتمد اللاجئين ومكتب مساعد المعتمد كسلا .
