
اشراقات …
انتصار جعفر ..
البرهان مع صاحبة الجلالة
اللقاء الجامع الذي التأم بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وجمع من الصحفيين والإعلاميين في العاصمة الإدارية بورتسودان.. يعتبر وبكل المقاييس خطوة جادة ومهمة وحاسمة لجملة من القضايا العسكرية والسياسية الراهنة.. والتي أغلقت الباب نهائيا لمسألة مشار كة الحكومة السودانية التي يمثلها الجيش في أي تفاوض أيا كان نوعه ما لم تنفذ بنود اتفاق جدة كاملة من غير نقصان .. وبهذا ينتهي القيل والقال والثرثرة في موضوع الاتفاقيات هذا ….وستظل قوات الشعب المسلحة ومن معها من قوات الشرطة والامن والحركات المسلحة والإسناد الشعبي العريض يحارب بكل شجاعة ونكران ذات حتى ينظف كل شبر من بلادنا الحبيبة من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة …بالإضافة إلى قرب تشكيل حكومة مدنية من تكنوقراط ترضي تطلعات الشعب الذي يتمنى ويشتاق إلى السلام وإنهاء الحرب بانتصار الجيش ودحر وهلاك مليشيات العدو ..وعودته إلى الديار ولمة الأهل والاحباب والجيران..ويحتاج إلى حكومة قوية تشرع في الإعمار والتنمية والازدهار في ظل ظروف بالغة التعقيد أكثر من ذي قبل وفي كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .. حكومة تستطيع
الأخذ بيد المواطن والعبور به إلى بر الأمان..خاصة انه يبدأ بعد الحرب حياة جديدة جراء ما فقده .. فلذلك يحتاج إلى حكومة فاعلة تقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه وهذا لا يتأتى إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى تتم عمليات (التخطيط والتنفيذ) ومن ثم النجاح بإعطاء كل ذي حق حقه …
والشاهد كل السودانيين الشرفاء يترقبون ويتمنون غاية المنى انتصار الجيش رمز السيادة الوطنية وهلاك المتمردين والعملاء الخونة مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم في الداخل والخارج …وبرغم مرارة الحرب وقسوتها … إلا أن الكل أدرك قيمة الوطن وعشقه وحبه له اكثر من ذي قبل.. وفتحت العيون على السودان الجميل بارثه الحضاري وعاداته وتقاليده السمحة الفريدة .
اشراقة اخري ..
الفاتح حسنين..قنديل انطفأ
غيب الموت قبل ايام ( د. الفاتح حسنين) بعد سيرة عطرة عامرة بجلائل الأعمال ،والتضحيات الكبيرة ،والعطاء الواسع الذي امتد في أصقاع أوروبا الشرقية ودول البلقان وخاصة البوسنة والهرسك ،،مجددا طاقات أبنائها ، فأنشأ المؤسسات وأعد القيادات واستنهض الهمم ،وأسهم بدوره في العديد من المناشط التي لا يسع المجال لذكرها ،وناصر المستضعفين من أمته، وكانت له إسهامات بارزة في مجال العمل الدعوي والخيري الانساني .
عاش لدينه وأمته.. ومثل امتدادا لجيل العمالقة من الدعاة المعاصرين.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وتقبله في الصالحين ..بقدر ما قدم لأمته من جلائل الأعمال وتضحيات جسام.
وإنا لله وإنا إليه راجعون…
ونصر من الله وفتح قريب ..