ما وراء الكواليس : لماذا تم إستخراج بطاقات اللاجئين بمكتب كرري.؟

ما وراء الكواليس :
لماذا تم إستخراج بطاقات اللاجئين بمكتب كرري.؟
عندما تجاوز المنتدب المكلف بنائب المعتمد مجيب الرحمن، الدرجات الأعلى في التكليف لم يأتي هذا الأمر من فراغ ، فالمنتدب المكلف إستبعد أعلى الموظفين درجة ( ماهر الزبير عوض الكريم – سهير الصادق – أمل عبد العزيز جوهر ) فهؤلاء أعلى درجةً وخبرةً من الصادق سليمان ، الذي تم تكليفه بواسطة النائب المنتدب في مخالفة واضحة وبائنة لقانون الخدمة المدنية ولكنه لا يعترف بها مثله ، مثل ربيب الأمم المتحدة موسى عطرون .
تم إختيار الصادق سليمان ،لهذا الموقع بدقة متناهية (قليل الخبرة والدراية) ،مثله مثل مديرة الحماية بالرئاسة /أمنه عباس ، ومدير الحماية بمكتب مساعد المعتمد الخرطوم/ ناهد حسب الرسول . وهي المسؤول الأول عن محور حديثنا عن فساد إستخراج البطاقات التي تمت بمكتب كرري وسوف نسلّط الضوء اليوم بمشيئة الله عما يدور خلف الكواليس بهذا المكتب الذي يهدد أمن ولاية الخرطوم ككل وليس محلية كرري وأمدرمان الكُبرى ، منذ أن تولّى الصادق هذا المنصب جاء بموظفين ينفّذون له توجيهاته ويطيعونه طاعة عمياء ، وهذا ما حدث بالضبط في عملية إستخراج بطاقات لاجئين والتسجيل ، في أوقات عصيبة والدولة تحارب مليشيات بها أعداد ضخمة جداً من اللاجئين والأجانب ( الجنوبيين والإثيوبيين وغيرهم … ) فهذا المكلف / الصادق سليمان ، إختار لتنفيذ عمله الذي يُعتبر عملاً موجهاً ضد الدولة وتهديد أمنها الداخلي ، إختار كلٌ من (ناهد حسب الرسول مديرةً للحمايه – هدى بخيت التي قام بإستدعائها من مصر وهنالك أقدم منها ووليد أحمد الطيب الذي لم يعمل في الحماية مطلقا ولم يمارسها قط .
وإستبعد الأكفاء في هذه المواقع، وجاء بمسجلين هنالك من هم أعلى منهم درجات الثلاثي ( ناهد – هدى – وليد .. وتعيين جدد) .
إضافةً إلى المكلف الصادق ومديرة الحماية المركزية المكلفة برئاسة المكتب/ امنه عباس جميعهم يتحمّلون عاقبة إستخراج بطاقات لاجئين في هذا الوقت الحرج من تاريخ البلاد .
ففساد مكتب مساعد المعتمد الخرطوم تخطّى الوظائف والموظفين( والإحلال والإبدال) فأصبح يمثّل خطراً على الدولة جمعاء ومحلية كرري وولاية الخرطوم المتضرره الوحيده ومن قبلهم المواطنين القاطنين بهذه المواقع .
ما الذي يدور في خلف الكواليس هذا هو مربط الفرس .
لماذا يتم إستبعاد المكتب الفني؟
لماذا يسعى الصادق سليمان للتسجيل دون الفحص القانوني ؟
ولماذا يتم التسجيل من غير رقم أجنبي ؟.
وحتى تعلم أجهزة الدولة الرسمية التي نشكر عبرها وزير الداخلية اللواء/ م سايرين .الذي تفاعل مع هذه المواضيع بصورة سريعة والشُكر والثناء لسعادة الفريق أول/ مفضل .المدير العام لجهاز المخابرات العامة،
لإستجابته التي تؤكّد أن الأمن القومي فوق الجميع .
ما حدث في مكتب كرري وحتى نملّك الرأي العام خطورة ما قام به مكتب مساعد المعتمد الخرطوم ، هو أنَّ إستخراج البطاقة تم بطرق غير قانونيه .
نقول بكل بساطة ونذكر ما يدور في مطبخ مساعد المعتمد الخرطوم ، وتماهيه مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين حقيقةً ليس في حوجة لذكر الأرقام أو الملفات ( إحصائية برنامج التسجيل ، بروقرس ) بمثل ما نحتاج لمعرفة لماذا أصلاً يتم التسجيل في هذا الوقت بالتحديد ؟
وكيف يتم منح لاجئين أيّاً كانت جنسيتهم إثيوبيين أو جنوب سودانيين (الحماية ) مع غياب المكتب الأمن الفني ، الذي يحفظ حق الدولة وسيادتعا ومعرفة تاريخ اللاجئ وسجله بالبلاد .
فيمكن أن يكون أجنبي أو لديه بلاغات جنائيه أو مشارك في الحرب ضد الجيش ،،، كل ذلك مهمة المكتب الفني الذي قام بتغييبه الصادق سليمان المكلف بمساعد المعتمد الخرطوم وهنا يأتي السؤال عام :
كيف يتم منح صفة لاجئ من غير فحص قانوني ؟
ماهو الهدف من ذلك ؟
وكيف تم منح صفة اللجوء ، هل مجاملة ؟
وكيف يتم تسجيل اللاجئين وحمياتهم دولياً في مناطق الحرب ؟
هل يوجد قبول جماعي من قبل الدولة ؟
القارئ الفطن هل تعلم خطورة تسجيل لاجئين بلا فحص أمني وقانوني ؟
إن كنت لا تعلم فأعلم أنه تجاوز قد يهدد مسكنك وأهلك وعشيرتك بنسبة كبيرةً جداً إن كنت من سكان كرري ومحلية أم درمان الكُبرى فالقاطنين في أمدرمان من الأجانب واللاجئين لا تعرف هويتهم أو خطورتهم فيأتوا لمكتب كرري وبلا وجود المكتب الأمني يتم إعطاءهم بطاقات تقنن لهم وضعهم( حماية ) الذي لا يعلمه أحد .
فيمكن أن يكونوا من المنضوين لإستخبارت مليشيات الدعم السريع أو جنوداً يرفعون الإحداثيات ، أو مرتزقة عابرين للحدود ، وكلهم يمثّل تهديد لك بمناطقك الآمنة .
هل أمِن الصادق سليمان هؤلاء اللاجئين ؟
لماذا وافق على هذه الإجراءات هو ومدير الحماية بالرئاسة امنه عباس ومدير الحماية بمكتب مساعد المعتمد الخرطوم ناهد حسب الرسول ؟.
نقول للأجهزة الأمنية بالدولة ، ونخص وزارة الداخلية المسؤولة عن معتمدية اللاجئين يجب يتم تشكيل (لجنة تحقيق عاجلة ) ،في هذا الشأن وإيقاف كل من ساهم في العبث بالأمن القومي ومحاسبته بالقانون .
خطورة التسجيل في هذا التوقيت تفتح الباب موارباً أمام كل شئ فجهاز الأمن لديه مكتب فني لماذا تم تغييبه و إصدار البطاقات بشكل سري ، لا يريدون للمكتب الفني العمل في ظروف الحرب مع إنه كان موجوداً في وقت السلم فكيف يحدث ذلك يا مدير إدارة المنظمات بجهاز الأمن ؟
الدولة في غنىٍ عن المشاكل المُهددة للأمن الداخلي والذي إن إستمر وتم تسجيل أعداد كبيرة من اللاجئين والأجانب المتواجدة مع المليشيات أو خلايا نائمه بلا شك هو خطر عظيم ، فمكتب كرري يعمل على توفيق أوضاع من وصله وبدون أي حرج يقوم بمنح بطاقة لاجئ.
لِما لا والصادق يفتح مكتب كرري لهذا الأمر ودون أي فحص قانوني أو فني ، فيمكن أن يأتي أي أجنبي أو مرتزق عابر للحدود ويطلب اللجوء والحماية ، ويمنحه مكتب الصادق صفةً لا يستحقها وتضمن له الأمان وفق (قانون اللجوء السوداني 2014 وإتفاقية جنيف 1951).
ويمكن أن يأتي مليشي مغتصب للحرائر ويطلب اللجوء أيضاً ويتم منحه له ، فمكتب كرري يا حكومة الخرطوم ووزارة الداخلية ،وجهاز المخابرات العامه إن لم يتم إيقاف العبث والتحقيق مع المذكورين أعلاه ستدفع الدولة والمواطن الثمن غالياً جدا .
قضية الأمن مقدمة الآن على كل القضايا فالأمن أساس الحياة ، فبلا أمن لا يستطيع الإنسان أن يعيش بسلام وإن لم يتم تدارك ما يحدث في مكتب كرري ستصبح منطقة أم درمان وكرري بؤرة للخلايا النائمة والعصابات المسلحة .
لماذا يُنفّذ الصادق سليمان توجيهات وكالة الأمم المتحدة للاجئين ؟
ومِن أجل ماذا يفعل ذلك ؟
ألم يشاهد الصادق خطورة اللاجئين في مشاركتهم للحرب ؟ من تجاوزات الصادق تكليفه للمدير المالي محمد بابكر الإمام مديراً مالياً وهو لا يحمل درجة البكلاريوس وهذه الوظيفة تحتاج لموظف مؤهل من ديوان الحسابات القومي .
#قضية معتمدية اللاجئين قضية أمن قومي .