الأخبار

الوحدة الوطنية والنظرة القومية هي طريق الخلاص لبناء الدولة القوية،، ،،، بقلم الكاتب الصحفى/ عبدالكريم ابوجيهان

الوحدة الوطنية والنظرة القومية
هي طريق الخلاص لبناء الدولة القوية،،

،،، بقلم الكاتب الصحفى/ عبدالكريم ابوجيهان

مهما كانت انواع التحديات الفكرية الايدلوجية والعقائدية والثقافية ان الواجب الوطنى والانسانى يملا علينا بضرورة التضامن معا لبناء السودن الجديد 🇸🇩 خلال الحرب ومابعدها بعيدا عن الجهوية والاثينية الضيقة التى دمرة البلاد، ردها من الزمن ان البلدان التى نمت وتحضرت ليست افضل منا ولكنها وصلت بذلك بحكم التضامن الوطنى فى مجتمعاتها الى قناعة ان التشرزم وفرض الراي التى لايتناغم مع طبيعة ووحدة البلاد وفرض الاراء والتعامل بعنجهبة مع بين ابناء الوطن الواحد هي مفاهيم احادية خاطئة اضرت كثيرا بوحدة البلاد
ولايمكن لاي فكر احادى ان يسيطر على حكم البلاد ان كان فكريا اوثقافيا وخاصة مثل وطننا السودان التى يتعدد فيها الثقافات والاديان والعادات والتقاليد الموروسة لكل الوان الطيف فى البلاد ،
ان فرض الاراء والسلطة والتحدى يتم عندما يكون الحكم عادلا يتساوى فيه الجميع فى الحقوق والواجبات والجمبع سوى على مسافة واحدة فى تقسيم السلطة والثروة
فى البلاد
وقد فشلت الحكومات الحزبية التى تعاقبت على الحكم منذ فجر الاستقلال الى يومنا هذا، والاسباب يكمن
فى ان تولى السلطة لحزب معين من الاحزاب السياسية التى لاتقسمها الاعلى اعوانها متغيبة البقية بعيدا عن النظرة القومية حفاظا على وحدة البلاد لذلك ان مثل هذه القيادة الاحادية للاحزاب السياسية التى لا تستثنى منهم حزب بل كلها منذ الاستقلال هي التى ادت الى التنافس وكثرة الاحزاب فى البلاد
حتى تصل، للمشاركة
ولتقسيم السلطة والثروة كغبرها،
لذلك حان الوقت للتعافى من هذه الامراض المزمنة التى فتت واضرت بوحدة البلاد ولابد من العمل معا بالوحدة الوطنية والنظرة القومية لتطوير بلادنا واخراجها من براثن كل الازمات من، الظلم والاضهاد والسودان ووحدته اولا
لذلك
لابد من الوقوف مع القوات المسلحة لتطويرها باحدث الاسلحة واتاحة فرص التدريب التى تواكب الجيوش المتقدمة فى العالم حتى تتمكن من حماية البلاد،
علما ان القوات المسلحة هى وطنية وفومية والحاضنة الاساسية التى تضم الوان طيف شعبنا
فى البلاد،
حتى يظل السودان 🇸🇩 قوياعزيزا معلوما لكل العالم ويتحدى كل المخاطر التى تحاك ضد البلاد
كما لاننسى ان الوحدةالوطنية تحميه العدالة الاجتماعية ان عدالة توزيع السلطة والثروة بين ابناء الوطن الواحد على كافة المستويات ووضع قانون او دستور قومى متفق عليه فى مؤتمر جامع عن كيف يحكم الدولة هو سيكون التعافى والخلاص من كل الامراض، السطوية
التى تعانى منه البلاد
ولناعودة باذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى