مراجعات……. زينب يسن محمد والله ايام يا زمان

مراجعات…….
زينب يسن محمد
والله ايام يا زمان
* بعد غياب عن حوش الذكريات وايام العمر التى لا تنسى حيث نشأنا وترعرعنا وتعلمنا ومشينا خطى الإعلام المرئى والمسموع زرت قبل ايام مقر إذاعة وتلفزيون البحر الاحمر وبلغت سعادتى منتهاها وانا اسمع أن بناء البرج الذى كان حلما قد بدأت خطوات تشييده ليعود بعده قريبا التلفزيون الذى ٱثر من باب الوطنية عقب اندلاع الحرب أن يفتح استديوهاته ومقره كله لتلفزيوننا القومى لينطلق صوت السودان من عنده ويترجل هو داعما لتلفزيون السودان حتى بكوادره والان يرتب للعودة من جديد وبشكل مختلف
* وعلاقتى بالعمل فى إذاعة وتلفزيون البحر الاحمر امتدت لسنوات طويله عشناها أسرة واحدة خالين من أمراض الإعلام الحفر والحرب لأن البحر الاحمر بطبيعتها مختلفة فتلقيت الكثير من الدورات التدريبية بالخرطوم مبعوثة من هيئتى مع آخرين وكنت خلال السنوات التى لا تنسى اقدم برامجى باستمتاع كبير وأسعد للتواصل المستمر للمشاهدين والمستمعين تفاعلا مع مانقدم وكنت اجد العون من أسرة الجهازين فى إطار الهم الواحد بان نقدم جميعا مايفيد الناس ويعلو بالجهازين ويرتفع لخدمة اهدافهما حتى بلغ الأداء قمته
* وشكلت الهيئة أثرا واضحا فى حياة الناس وظلت فى تطورها حتى مجئ الحرب التى اقعدت بكل شئ فى بلادنا وأثرت على مؤسسات الدولة
* وفى زيارتى للحوش التقيت بكثيرين كانت قد جمعتنا تلك الايام الجميله فى العطاء المشترك والهم الواحد والاحترام المتبادل فاجتررنا الذكريات ودعونا الله أن يحقق الامنيات بعودة مميزة قريبه للتلفزيون العريق ليملأ فراغه
وبمناسبة ترجل تلفزيوننا القومى فعروس البحر المعطاء أكدت خلال الحرب انها دار الأمة التى تسع الجميع فى محبة وايثار