
تركيا البلورية بأي أوجهك ستأتينا !
= عبدالرحمن سورتود =
( واتس/ 00249115795105 )
……………………………………..
المنشور الثماتي ( البلوري ) في هندسة المجسمات والمناشير له ثمانية أوجه .. فإذا نظرت اليه من أي وجه يعطيك وجها لامعا متلألئاً فتنخدع فيه بأنه يؤثرك فقط دون غيرك بلمعانه وبريقه المتلألئ .. بينما هو يعطي لمعانه وبريقه المتلألئ هذا لأي ناظر غيرك من جهته !
تركيا . أو لنسكت▪️ !
فلا توجد في عالم اليوم دولة تمتلك في علاقاتها الدبلوماسية مثل هذا التنوع المريب في علاقاتها مع الدول والمنظمات مثل تركيا ! .. للدرجة التي تظن فيها أنها تجمع بين كل تقيضين في علاقاتها .. !
فهل انا – بكلامي هذا – أمدحها أم انا أذمها فليس موضوعنا الان ..
بهذا ، فبقدرما يستبشر المستبشرون بأن دولة – كهذه – بعلاقاتها الواصلة بأوجهها المتعددة هي الأنسب لاستلام ملف حل الازمة السودانية المتعددة الأوجه هي الأخرى .. بقدرما يستبشر هؤلاء بهذا التعدد في اوجه تركيا فإن آخرين يتوجسون حذراً لنفس سبب هذا التعدد في أوجه تركيا – وقولوا معي – بل ويزيدون ارتياباً .!
*لأن تركيا عند هؤلاء كتلة من النقائض غير المهضومة .. ولنقولها – بعد أخذ كأس من الجرأة- وغير الآمنة !
فتركيا عند هؤلاء المتوجسين هي مصالحها ولا شيء غير مصالحها .. !
*وتركيا – عند هؤلاء – هي وجودها اولاً في المنطقة و الإقليم ..!
وتركيا – عند هؤلاء – استثماراتها وتجارتها أولاً ..!
وتركيا – عند هؤلاء – منافسوها المتكالبون علينا ؛ روسيا الصين امريكا بل مصر واثيوبيا !
فبعد كل هذا وبعد تحقيق كل هذا فتركيا هي ازمتنا وحلها .. !
والأمر هكذا – فمن يحذرون ويتوجسون من مبادرة تقوم بها دولة كهذه فكيف يُلامون ؟!
فاحذروا وتوجسوا تسلموا
🍇 عبدالرحمن سورتود🍇