
تنفيذي شندي يبشر بالنصر ويعلن التبرع بخمسة ملايين جنيه لنادي شندي الثقافي
شندي – رحاب عبدالله
بشر المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار بالاحتفال بالنصر الكامل وطرد المليشيا في الايام القليلة القادمة.
وحيا المدير التنفيذي خلال مخاطبته (السبت) احتفال نادي شندي الثقافي الاجتماعي بالذكرى 69 لاعياد الاستقلال وانتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية تحت شعار (يا وطني العزيز يا أول وآخر)
باللجنة المنظمة للاحتفال بذكري الاستقلال وانتصارات القوات المسلحة، حيا القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين بتحقيق انتصارات متوالية.
واكد المدير التنفيذي ان الاحتفال تزامن مع انتصارات القوات المسلحة في جميع المحاور منها محور جنوب شندي والجزيرة والخرطوم ودارفور ، في وقت تحقق فيها المليشيا تراجعا بشكل كبير.
وعدد خالد عبدالغفار الادوار الكبيرة التي قامت بها مدينة شندي في معركة الكرامة من خلال تخريج أكثر من 90 معسكرا للرجال ومعسكرات للنساء فضلا عن تسيير اولى القوافل إلى امدرمان ، واضاف ان مواطني شندي هم أول الداعمين للقوات المسلحة في حرب الكرامة ولهم ملكية شعار (جيش واحد شعب واحد) ودعا الاعلاميين للتوثيق للداعمين للجيش في حرب الكرامة .
مشيرا لاحتضان مدينة سندي للوافدين منوها الى برنامج العودة لام درمان ، وبحري ، ومناطق شرق الجزيرة بوداع أكثر من 120 حافلة ولازال برنامج العودة مستمرا .
وأعلن المدير التنفيذي للمحلية خالد عبد الغفار عن تبرع المحلية بمبلغ (5) ملايين جنيه لتسييرية نادي شندي الثقافي الاجتماعي ، وتشكيل لجنة لإعادة التأهيل، كما بشر بادراج مشروع تأهيل نادي شندي الثقافي ضمن مشروعات التنمية لولاية نهر النيل للعام 2025م، فيما تبرعت فيه جامعة شندي بمبلغ مليون جنيه لصالح النادي .
وبشر المدير التنفيذي بتأهيل الطرق الداخلية بانطلاقة العمل من مدخل المدينة(العبور) وحتى تقاطع (الدسمة) ومن ثم إلى قيادة الفرقة الثالثة مشاه ،الذي تنفذه شركة(زادنا) مؤكدا استحقاق أهالي شندي للتنمية .
من جانبه اوضح رئيس نادي شندي الثقافي محمد أحمد أبو جوخ، الدور الوطني الذي لعبه نادي شندي الثقافي الاجتماعي في استقلال السودان منذ وقت مبكر حيث ضم النادي في عضويته أسماء كبيرة في مقدمتها محمد أحمد المحجوب الذى كان وقتها قاضيا بدائرة محاكم شندي، وبابكر عوض الله ، وخلف الله بشير ، وحسن نجيله، وإدريس ادم جماع الذي عمل معلما بمدرسة شندي الريفية ، وناشد أبو جوخ قيادات المجتمع المحلي ، ورموزه الرسمية والشعبية باعادة تأهيل النادي وعودته لسيرته الاولى.
فيما قال رئيس منظمة الغيث عصام الحاج “أحد رموز مدينة شندي” واضاف أن عام 56 لم ينحصر في إعلان الاستقلال بل سبقه نضال نخبوي وشعبي كبير ، واضاف بأن ماقام به المك نمر في شندي ماعرف وقتها (بمحرقة الباشا) كان بمثابة انطلاقة الشرارة الأولى لتحريك النضال الوطني وصولا الي محطة إعلان الاستقلال من داخل” البرلمان “.
من ناحيته حا المعتمد السابق لمحلية شندي الحسن الحويج القوات المسلحة الذين يمثلون رمز وسيادة البلاد وعزتها بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة ، مثمنا الدور الكبير لقيادات الفرقة الثالثة مشاة في تطهير المحور الجنوبي وصولا الى مصفاة الجيلي ، وقال إن شندي ستظل عصية لكل غازي أو متمرد ، أو خائن.
شهدت فقرات الاحتفالية فواصل للغناء الوطني حظيت باشادة وتفاعل كبير من الحاضرين حيث قام الاستاذ أحمد سعد بأداء أغنية(الاستقلال) والفنان عبد المنعم قناوي (بلادي ياسنا الفجرِ) والشاب الفنان محمد أحمد الباقر (الحارس مالنا ودمنا) والفنان أحمد أبو علامة (بنتعافي) كما صدح الصوت الندي الفنان حسين عوض باغنية(ماعشقتك لجمالك) والفنان فاروق الدرديري) باغنية(وطن الجمال).
هذا وقد قدمت الفرقة الموسيقية اداءا رائعا قاد الاوركسترا الاستاذ خالد الزين.