بسم الله الرحمن الرحيم
**وزارة الداخلية وشد المئزر حين كانت معركة الكرامة شكراً سعادة الوزير **
سبحان الله وصدق مقولة لو ماخلف ماتلف هكذا كان تعويض يستحق الشكر قبل ان نبدا هذا المقال شكراً سعادة الفريق شرطة خليل باشا سايرين علي قبول التكليف وانك لم تخزل من كلفك رغم قساوة المهمة ووقت التكليف ..فكان اول اجتماع لك مع أركان وزارة الداخلية من وحداتها الداخلية وحديثك واضح لايقل عن حمل السلاح من النقطة صفر وكان هو ان يعلم الجميع ان هذه الحرب وجودية وتستهدف السودان ممثل في كل تفاصيله ..وكان شعار العمل هو دعم وإسناد القوات المسلحة وإعلان حالة الطواري في الوزارة لتثبيت أركان الدولة من مخطط ميليشيا ال دقلو مع الاهتمام بالمهام الاخري وترتيب الأولويات..فكان تكوين لجنة دعم وإسناد القوات المسلحة وهي لجنة ازمات برئاسة وزير الداخلية وعضوية اخرين والمدير التنفيذي لمكتب السيد وزير الداخلية رئيس مناوبا هذا من جانب الدعم المادي والعيني..واما المشاركة من النقطة صفر قوات الاحتياطي المركزي فهي رأس الرمح مع التزام كامل من وزارة الداخلية بتوفير معينات الحرب من اسلحة وذخائر وسيارات قتالية ومواد غذائية وخلافة في الاهل بدعم خاص ..وكان كذلك دعم المستشفيات العسكرية بكل الادوية كاملة وحتي الولايات التي توجد فيها مواجهات لم ينقطع منها دعم الداخلية وحتي مدينة الفاشر اسقاط وزارة الداخلية متكرر لم ينقطع ومازال متجدد وكل ولايات السودان ..وكان دعم الجرحي المتواصل وهو اساس استمرار تحرير الوطن لانه وفاء لاهل العطاء ..ومشاركة منسوبي الداخلية ليس حصراً علي الاحتياطي المركزي وحده ولكن كل قطاعات الوزارة شركاء في معركة الكرامة بكل تفاصيلها ومشاركة الجمارك والسجون والشرطة العامة والدفاع المدني والجوازات والمرور والشرطة الامنية والمباحث ومنهم شهداء وجرحي رحم الله الشهداء وعاجل الشفاء للجرحي كل الداخلية شعارها نصرة الوطن ولا مزايدة في ذلك ..وهنالك بطل جندي مجهول يقود لنش الامداد عبر النيل الي المدرعات ويخلي الجرحي فكان تكريمه من الشرطة فكان ترقيته الي رتبة ملازم ..سوف نوثق توثيق حقيقي شعارنا الوفاء لاهل العطاء وحفظ مكانة اهل الفضل حتي يطلع الناس علي ذلك ..شكراً سعادة السيد وزير الداخلية ابن السودان البار سعادة الفريق شرطة خليل باشا سايرين وكل منسوبيها شكرا الشرطة بكل تشكيلاتها ..رسالة الي قائدنا البرهان نطمح ان يكون كل وزراء الحكومة القادمة مثل السيد الفريق شرطة خليل باشا في جهد العمل وتحقيق النجاح،. لانريد وزير ولا والي بلا طعم ولا عمل او مستكع في فنادق بورتسودان
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
