
هوامش
عمر اسماعيل/ وحدة وطنية..لا للإنقسامات!
* مدخلي إليكم:
* شكرا لترحيبي معكم على أمل أن اقدم إضافة على ما (قدمتوه ) من جرعات صحفية ، كالبلسم للمجتمع السوداني ، وكلنا يعرف الحقيقة المرة التي خلفتها الحرب اللعينة.. وإن قلت ليس جديداً فهذه الحرب_ وحدت الشعب السوداني الصابر منذ ( الاستقلال الوطني) في انتظار ويبحث عن الحكم الذي يبرئ الجراحات…فلن تنفع( الاحزاب المسمومة)والانقلابات التي لم ( تثبت) على اتجاه واحد فهي دائم التغيير ، وتلهث وراء التكلات الدولية، وما هي إلا _ مجموعات ( تبيع وتشتري) عن الدول التي يسمونها … ( المتخلفة) واخيراً اصبحت الدول الأقل نمواً ..ولا زلنا نبحث عن الطريق..
* هذه الحرب( القذرة) جاءت علينا تسعى لقسمة الوطن ، ومنذ سنوات تجري ( الدول الاستعمارية) الجديدة، على تنفيذ خططها( لخم) ثروات الارض باطنها وسطحها وتوكلت وتنوعت الاسلحة المدمرة وأعتقد منذ الهجوم، عام ١٩٧٦ على عهد جعفر نميري ( فترة مايو) بدأ الخراب السياسي التي تحكمت فيه الأحزاب تسمى ( المصالحة) بأوراقها المبعثرة ثم كان عهد التمكين او التخريب في حكومة الإنقاذ منذ ١٩٨٩ وقد اتضح تمامآ ان الدول الاستعمارية( الجديدة) أكملت خطتها لتقسيم السودان ، إلى( دويلات ) خمس ، وبدأت في الهجمة المنظمة بفصل جنوب السودان ، كدولة لوحدها ..في ( ٢٠٠٥) وسبق ان كشف قيادي سياسي في اجتماع خاص خطة التقسيم خلال العام( ١٩٩٦) ..والمدهش ان اجتماعات فصل الجنوب تمت في كينيا_ فكينيا هي ( الحارس لتنفيذ خطط البيع الدولي) وإلا _ كيف نفسر وجود عصابة ( الاوباش) في كينيا .. ليس هناك سراً ..وجميع وجميع الأوراق مكشوفة!
* ومن هنا _ وهناك_ ان ما يجري في السودان _ أثناء وبعد الحرب اللعينة _ هو الفرصة الأخيرة…ليبقى الوطن سالماً..الشعب كلمته بإلتفافه مع الجيش القومي ..
* لقد جرب السودان الاحزاب بنظامها القديم ، وللآن هي نفس الوجوه ، وكل ( جماعة) لم ( تتقدم ) شبراً ..ونصرخ في وجوه هذه الاحزاب ان أرادت خيرآ ، ان تتوحد ، ان تندمج وتودع حالة الانقسام والإنشطار ، لابد أن تمسح خلافاتها وكل حزب ( ينسى ) الماضي …ويتقدم إلى الأمام _ وذلك يعني ،اننا لا نريد ( احزابنا ) تتصارع الوطنية ونريدها أحزاب وحدة قوية تخدم الوطن فكل الشعب السوداني توحد مع ( جيشه)القومي نريده شعباً واحد أيضاً مع القوات المسلحة ، كل وحداته وفصائله ، وفرقه..كلها جيش واحد .. خلف القائد .. لا جهوية ولا عنصرية ولا قبلية وانقسام ولا حزبية…..نريدها حكومة ترتدي ( الاخضر) وتمضي في إصلاح الوطن واعماره ، واستثماراته وازالة تشوهاته الصحية والتعليمية والخدمية في كل المجالات والآفاق ونمسح كل آثار الاوباش!
* ومهما كتبنا لن ( نشبع) فالماعون ( القدح الكبير) هو السودان ، وشكرآ لابناء الوطن ، لا مؤامرات ولا انقسامات، بل وحدة وطنية..!