حافظ الخير يكتب مع الحق انجازات وزير الداخلية في السفريات الخارجية

حافظ الخير يكتب مع الحق
انجازات وزير الداخلية
في السفريات الخارجية

لاشك في ان وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين في وقت وجيز احى وزارة الداخلية واعاد لها الروح الشبابية بعد ان كانت نسيا منسيا فعمل بالداخل والخارج لخدمة الامن والمواطن فاعماله في الداخل معلومة وواضحة وضوح الشمس من بينها ترتيب البيت الداخلي للوزارة والاهتمام بقوات الشرطة ودعم المجهود الحربي لمواجهة صلف التمرد وهناك اعمال أخرى سنتطرق لها في مقال اخر و نفرد هذه المساحة لجرد حساب نتائج زيارات وزير الداخلية الخارجية والتى ظهرت نتاجها في حل مشكلة الجوزات علي سبيل المثال فوفر كميات كبيرة من دفاتر الجواز وصلت الان لبورتسودان فكان حلا جزريا لازمة الجواز داخل وخارج السودان في السفارات في الدول التى أصبحت تعج بالسودانين المحتاجين لتجديد جوازاتهم هذا جانب والخطوة الثانية كانت سفره الى الصين لحضور اجتماعات المنظومة الامنية لدول شرق افريقيا وتعلمون ان بعض دول افريقيا تمد المتمردين بالرجال والسلاح فكان لابد لوزير الداخلية ان يسافر بنفسه ويلتقي نظراءه في هذه الدول وعددها (14) دولة أفريقية ومنها من يساهم مباشرة في الحرب تحت الستار ولم يكن سفره للتنزه وانما لبحث مصلحة البلد في وقف هذه الدول من تسهيل إمداد المتمردين بالسلاح والرجال (عرب الشتات)بالظاهر والباطن ومثل هذه اللقاءات الجانبية تتمخض عنها اتفاقات امنية سرية بعضها أتى اكله حسب علمنا وهذا انجاز يوازى انتصار الجيوش وايضا حصل الوزير علي دعم من الحكومة الصينية التى استضافة اجماعات دول شرق افريقيا للشرطة السودانية فى مجالات التدريب والدعم الفنى بجانب بتوقيع مذكرة تفاهم قانونية في هذا الصدد وسبق ان سافر وزير الداخلية ايضا الى القاهرة والتقي وزيرا الخارجيةو الداخلية بجمهورية مصر العربية وبحث معهم تسهيل تأشيرة الدخول للسودانين لمصر والتعاون الامنى وحصل علي مكاسب كبيرة ظهرت لاحقا سادتى ان وزير الداخلية الحالي رجل هميم يعمل في صمت ففي هذه المرحلة نحن في حاجة لدعم كل ما يوفر الامن والطمأنينة وحلحلة مشاكل المواطنين داخل وخارج البلاد وليس كلما ينجز يقال الصلاة فيها والجهر فلابد من دعم هذا الرجل لمزيدا من العطاء